يوم ترفيهي للمسنين في عنبتا
نشر بتاريخ: 06/03/2013 ( آخر تحديث: 06/03/2013 الساعة: 22:30 )
طولكرم - معا - نظمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ودار الكوثر للمسنين وذوي الإحتياجات الخاصة وجمعية عنبتا النسائية الخيرية يوما ترفيهياً بمناسبة يوم المراة العالمي حضره أكثر من أربعين مسناً ومسنه في مبنى دار الكوثر .
وقامت مجموعة من الشباب المتطوعين في جمعية الهلال الأحمر بعمل برامج ترفيهية للمسنين واضفاء اجواء عائلية على المكان، فالإنسان المسن مهما بدا سعيدا في حياته الا أنهم يعانوا من الوحدة القاتلة فشعروا بدفئ الأسرة ووجدوا في هذا النشاط ما حرموا منه في بيوتهم.
وقال المهندس مجدي يعقوب رئيس فرع جمعية الهلال الأحمر في عنبتا إن هذا النشاط ضمن سلسلة نشاطات خاصة بالمسنين تقوم بها الجمعية وما هو الا تذكّر بالوقوف إلى جانب الأهلين عندما يدخلون خريف العمر ونحن المسؤولون عن ذلك، إذا مددنا لهم يد المحبة والرحمة لتكون نسخةً طبق الأصل عن تلك اليد التي مدوها لنا عندما كنّا صغاراً. ولن ننسى فضلهم وأنهم محتاجون إلينا في هذه السن ولن ندير ظهورنا لا قدّر اللّه لهم وسنكون لهم أبناء مخلصين يجدونا متى احتاجونا .
وقال صلاح نجيب رئيس بلدية عنبتا ورئيس دار الكوثر للمسنين وذوي الإحتياجات الخاصة أن هذا المبنى العمراني الكبير الذي يوحي بالجهود الكبيرة التي بذلت لتكون بتلك الإطلالة الجميلة من خارج البناء وصولا إلى الرفاهية الواضحة في كل زوايا دار الكوثر هي لآباء وأمهات وذوي احتياجات خاصة حرمتهم الظروف من الحنان ودفء الأسرة وسوف نخطو بشكل أفضل في توفير أفضل الشروط لهذه الشريحة المهمشة ممن كانوا مثلنا شبابا وتفانوا لنكون ناجحين في أماكننا الصحيحة، وسنكون نحن أيضا مثلهم شيوخا ذات يوم، والأمل أن نخدم مجتمعنا والآخرين ولو بجزء يسير مما قامت به هذه الفئة التي تحتاج الحب والحنان والوقوف مطولا على حقيقة أوضاعهم ومعاناتهم وآمالهم في كل مكان.
وقالت الأنسة عفاف هودلي نيبة عن رئيسة الجمعية عنبتا النسائية الخيرية ما أجدرَنا بالابتعاد عن الجحود ونكران الجميل ، إن جمعية عنبتا النسائية الخيرية منذ 1990 ولغاية اليوم وهي تسعى جاهدة لإشعال الشمعة بدلاً من شتْم الظلام لإنارة الطريق أمام الآباء والأجداد، هم جذورنا التي نحرص عليها حرصَنا على أغصاننا وفروعنا. وإسهاماتنا في تقديم الرعاية للمسنيّن والعجزة, ونعمل باستمرار على رفع مستوى أدائنا وتطورنا الملحوظ في خدمة المسنين في البلده , لنكون بحق وجدارة محطة لكل من أراد أن يلتمس الظل تحت أشجارها هرباً من هجير الحياة .
وقال عبد الرحمن نصار منسق دائرة الشباب والمتطوعين في جمعية الهلال الأحمر فرع عنبتا إن هذا النشاط يهدف الى ترسيخ ضرورة الاهتمام بالمسنين لدى فئة الشباب المشاركين واهمية خلق نوع من الشعور بالمسؤولية تجاه الكبار ، واهمية خلق برامج يتبناها المجتمع لمساندة ومناصرة المسنين .