مسؤولون: "التسهيلات" الاسرائيلية استحقاقات نصت عليها الاتفاقيات
نشر بتاريخ: 06/03/2013 ( آخر تحديث: 07/03/2013 الساعة: 11:36 )
رام الله - خاص معا - رأى مسؤولون سياسيون ان ما تسميه اسرائيل "بوادر حسن نية" تجاه السلطة هي استحقاقات تترتب عليها ونصت عليها الاتفاقيات الموقعة.
فيما اعتبرها اخرون مجرد علاقات عامة يراد بها استرضاء الادارة الامريكية قبيل زيارة اوباما للمنطقة منتصف الشهر الجاري.
وطالب صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ الالتزامات المترتبة عليها من الاتفاقات الموقعة.
وأوضح عريقات أن وقف الاستيطان والإفراج عن المعتقلين، وفتح المؤسسات الفلسطينية المغلقة في القدس الشرقية، وإعادة الانتشار من مناطق (ج) وتحويلها إلى مناطق (أ) وإلغاء الإدارة المدنية واحترام الالتزامات الأمنية والاقتصادية، ليست بوادر حسن نية، وإنما التزامات ترتبت على الحكومة الإسرائيلية من الاتفاقات الموقعة ولم تنفذها الحكومة الإسرائيلية.
بدوره أكد أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، أن "التسهيلات" محض أكاذيب وألاعيب تقوم بها حكومة الاحتلال في محاولة لممارسة الضغط على الجانب الفلسطيني حتى يعود إلى المفاوضات، مع استمرار الاستيطان.
وأضاف البرغوثي: الأمر الجوهري أن إسرائيل ترفض وقف الاستيطان.
وهنا، يؤكد نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ومستشار الرئيس محمود عباس، د. صبري صيدم "هذه تسهيلات مزعومة وعلاقات عامة، دون أن يكون هناك خطوات عملية".
وبين صيدم أن إسرائيل تحاول أن تسترضي الإدارة الأمريكية، ولكنها لا تسترضي الفلسطينيين...والمطلوب هو إنهاء الاحتلال فوراً.
اما أستاذ الاعلام السياسي في جامعة بيرزيت، نشأت الأقطش فقد رأى أنه كلما صرحت اسرائيل بتسهيلات تعمل النقيض تمام وتفرض مزيدا من التعقيدات على حياة الفلسطينيين.
وأكد الأقطش أن هذه الأنباء ليست سوى أحاديث للاستهلاك الإعلامي قبيل زيارة أوباما للمنطقة.