"زوروا الخليل" تستضيف وفد دبلوماسي وتصحبه بجولة تاريخية
نشر بتاريخ: 07/03/2013 ( آخر تحديث: 07/03/2013 الساعة: 02:27 )
الخليل-معا- "زوروا" مبادرة فلسطينية تهدف الي تشجيع زيارة الخليل والتعريف بالأماكن التاريخية والأثرية فيها وتسليط الضوء على التاريخ العريق لخليل الرحمن التي تعتبر من اقدم المدن المسكونة بالعالم، وتهدف الى تشجيع الفلسطينيين في الضفة الغربية، والداخل الفلسطيني والعالم لزيارة الخليل، حيث استضافت مجموعة تضم مشاركين من فرنسا وأمريكا والبيرو وايطاليا وقامت بعمل جولة تعريفية بالخليل حيث بدأت الجولة من أمان الحرم الإبراهيمي الشريف وتم تعريف المشاركين بتاريخ الحرم الإبراهيمي الشريف وتاريخ بنائه والتوسعات التي حصلت فيه والأسوار التي بنيت بجواره وتاريخ قبور الانبياء وأزواجهم المدفونين فيه حيث يضم قبر جد الأنبياء ابراهيم الخليل عليه السلام وزوجته سارة ويضم ضريح ليعقوب عليه السلام وزوجته واسحق وزوجته.
وتم التعريف بتاريخ الخليل والاعتداءات التي تعرض لها من تهويد واحتلال و مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف التي صادف قبل ايام في الخامس و العشرين من فبراير الذكرة ال 19 للمجزرة التي ارتكبها المتطرف باروخ جولدشتاين.
وبعدها توجه الوفد الي تكية ابراهيم الخليل و تم التعريف بها و بهذا الوقف الذي بدأ من ايام صلاح الدين الأيوبي ولا زال الى يومنا هذا يقدم الطعام مجاناً للفقراء.
بعدها توجه الوفد لتناول طعام الغذاء في بيت فلسطيني متواضع بجانب الحرم الإبراهيمي حيث تسعى زوروا الخليل لدعم العائلات الصامدة في البلدة القديمة من خلال عمل وجبات الغذاء لهم في منازل فلسطينية من اجل دعم العائلات فيها.
بعدها استكملت الجولة وجهتها الى متحف البلدة القديمة بالخليل و الذي يعبر عن تاريخ الخليل القديمة من خلال المقتنيات التاريخية القديمة مروراً بحي القصبة و الأسواق و الأزقة القديمة و بشرح مفصل من المرشدين المدرين في حملة زوروا الخليل و التعريف بالمستوطنات الأربع التي تقسم الخليل القديمة و تنغص العيش على ساكنيها مروراً بأسطح المنازل القريبة منها و بشرح مفصل عن تاريخها و صمود أهلها.
بعد ذلك توجه المشاركون الى منطقة باب البلدية القديمة و حصلوا على شرح مفصل عن تاريخ القديمة الحديث و القديم و المشاكل التي عانت ولا زالت تعاني منها المنطقة و مدرسة اسامة التي حولها المستوطنين الى مستوطنة بيت رومانوا و اغلاق شارع الشهداء عصب الحياة للخليل في الماضي و مركزها التجاري حيث كان يحوي السوق المركزي و محطة الباصات المركزية و الأسواق و المحلات و غيرها و الآن هو عبارة عن منطقة ممنوعة على الفلسطينيين دخولها و يتنقل بها المستوطنون بحرية.
و من ثم تمر الجولة في اسواق الخليل الحديثة و الأسواق المميزة التي تسر المارة و تظهر حجم الخليل الإقتصادي و تختتم الزيارة في مدخل شارع الشهداء بالخليل و تعريفاً بمستوطنة تل الرميدة المقامة على اراضي سكان المنطقة.