معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى ينظم حفلاً غنائياً لمغنية البوب والجاز العالمية ميلينا مورتينسين في رام الله
نشر بتاريخ: 20/03/2007 ( آخر تحديث: 20/03/2007 الساعة: 16:17 )
رام الله- معا- ينظم معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى حفلاً غنائياً لمغنية البوب والجاز العالمية ميلينا مورتينسن وذلك بالتعاون وبدعم من مكتب ممثلية الدنمارك الملكية، في قاعة المعهد برام الله اليوم.
وقالت هدى عودة مسؤولة البرامج والعلاقات العامة أن تنظيم هذه الأمسية مع الفنانة ميلينا مورتينسين الحائزة على جائزة الدنمارك لليوروفيجين عام 2002، والفرقة المرافقة لها والمتميزة في مجال موسيقى الجاز، يعتبر حدثا هاماً للمعهد ويأتي في إطار تعاون متواصل مع ممثلية الدنمارك التي ستقوم بدورها بتغطية الأمسية إعلامياً في الدنمارك ليعرف شعبهم أن لدينا حالة موسيقية واهتمام موسيقي ينظم ويلقى الإقبال في فلسطين.
وأضافت عودة لدى المعهد برنامج من الأمسيات والنشاطات الموسيقية يتم خلاله استضافة موسيقيين محليين وعالميين بشكل دوري في موسمي الربيع والخريف بمعدل ثلاثين أمسية في الموسم.
وأوضحت عودة أن الهدف من هذه الأمسيات تشجيع وإتاحة الفرصة للمبدعين المحليين ليقدموا أعمالهم للجمهور الفلسطيني المدعو بجميع فئاته على هذه الأمسيات، وإثراء وتطوير الحياة الثقافية والموسيقية في فلسطين، بتقديم موسيقى منوعة وقد نجح المعهد في إيصال هذه الرسالة إلى حد كبير.
بدورها قالت أنجيل خاشو مسؤولة المشاريع في الممثلية الدنماركية إن "هذه الأمسية تعني لنا الكثير، لا سيما وأنها جزء من الحوار الثقافي الذي نحب أن نقوم به مع الشعب الفلسطيني", مضيفة أنه بوجود ميلينا والفرقة المرافقة لها نساهم في التقارب بين الثقافة الموسيقية الدنماركية والفلسطينية.
وعبرت خاشو عن مدى سعادة الممثلية بهذا التعاون مع معهد إدوارد سعيد, مشيرة إلى أنه ليس الأول بل هو مكمل وجزء من سلسلة النشاطات المشتركة والمتواصلة في إطار دعم التبادل الثقافي بين البلدين.
وتتطلع الممثلية إلى استضافة فرقة الموسيقى الشرقية التابعة لمعهد إدوارد سعيد في الدنمارك لإطلاع الشعب الدنماركي على الثقافة الموسيقية الفلسطينية، إضافة إلى العديد من الأنشطة التي ستقام هذا الربيع.
هذا وقد حازت ميلينا مورتينسين (مواليد 1982- كوبنهاجن) على عدد من الجوائز التي ساهمت في انتشارها أكثر في الدنمارك ومهدت لها الطريق نحو النجومية العالمية، فأصدرت أول ألبوم لها بعنوان "الجنة-Paradise" في خريف عام 2003 والمكون من تسعة أغاني بوب متميزة، وأصدرت ألبومين غنائيين آخرين متخصصين في أغاني الجاز، عنوان الأول "موعد مع حلم" عام 2005، و الثاني بعنوان "ميلينا" وذلك عام 2006.
وخلال مشوارها الفني أتقنت العزف على البيانو والآلات الإيقاعية، وتميزت بإحساسها الرائع بالموسيقى الذي ورثته عن والديها، وحدسها الصائب في اختيار أغانيها المعبرة، وامتلأ مشوارها بالعروض الفنية والحفلات الغنائية في أنحاء العالم، فغنت الديو مع جيمس سامبسون في ألبومه الأول عام 2002، ومع بيني كاوس في ألبومه " Up Close" عام 2006.
وكانت قد شاركت خلال ثلاث سنوات (2003-2006) بأكثر من مئة وخمسين حفل غنائي، بينهم ثماني في عام 2006، وهو ما يعتبره النقاد بالعدد الجيد بالنسبة لمطربة جاز. وتكلل نجاحها مؤخراً باختيارها لتكون مطربة جاز مهرجان " Aarhus" للجاز العالمي هذا العام.
ومن الجدير ذكره أن معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى تأسس عام 1990 تحت مظلة جامعة بيرزيت في مدينة رام الله ثم في مدينتي القدس وبيت لحم، وتم إطلاق برنامج الحفلات الموسيقية عام 1998 التي تقام بشكل أسبوعي في مقرات المعهد الثلاثة إضافة إلى مدينة نابلس.
ويتدرج الموسيقيين المشاركين في البرنامج بين المحليين ومدرسي ومجموعات المعهد، وموسيقيين يتمتعون بشهرة واحترام عالمي أبرزهم أنور ابراهيم، سيمون شاهين،دانييل بارينبويم، مغيل أستريلا، سليم عبود، جون فرح وغيرهم الكثير.