الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تعرُّض طاقم معا للاعتداء خلال اعتصام أمام سجن عوفر

نشر بتاريخ: 07/03/2013 ( آخر تحديث: 07/03/2013 الساعة: 19:50 )
رام الله - معا - اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، على الصحفيين بشكل متعمد بإلقاء كميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت نحوهم، خلال تغطيتهم لاعتصام سلمي أمام معتقل عوفر الاحتلالي المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله.

وشارك العشرات في اعتصام تضامني أمام معتقل عوفر، وحملوا صور الأسرى المضربين عن الطعام، واللافتات المطالبة بالإفراج عنهم، ولكن قوات الاحتلال لم يرق لها المنظر، فوصلت إلى المكان، وطالبت المعتصمين الابتعاد قليلاً عن البوابة الرئيسية للمعتقل، فاستجاب المعتصمون وابتعدوا.

وواصلت قوات الاحتلال محاولة جر المعتصمين إلى الاشتباك معها، ولكنها فشلت في ذلك، قبل أن يصدر أحد ضباط جيش الاحتلال، وهو من الطائفة الدرزية لجنوده بإلقاء قنابل الصوت والغاز على الصحفيين الذين كانوا يتواجدون بالمكان، ويغطون الاشتباك بين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. واصل أبو يوسف، والأمين العام للمبادرة الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي مع قوات الاحتلال.|207092|

وعلى حين غرة، بدأ جنود الاحتلال بإلقاء القنابل الغازية والصوتية على الصحفيين، لإبعادهم عن المكان، ما أدى إلى إصابة طاقم وكالة وتلفزيون معاً المكون من فراس طنينة وأشرف كتكت، ومراسل سكاي نيوز عربية فراس لطفي والمصور رائد الحلو حيث ألقى الجنود قنابل الغاز داخل سيارة البث المباشر، ورائد مصور تلفزيون روسيا اليوم، بالإضافة إلى طاقم الفضائية الفلسطينية المكون من أكرم الفروخ والمصور شامخ جاغوب.

وهذه ليست المرة الأولى ولا الوحيدة التي تستهدف فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين في محيط معتقل عوفر، ففي كل مواجهات تقوم هذه القوات بإلقاء قنابل الغاز والأعصاب والصوت نحو الصحفيين بشكل مباشر، على الرغم من أن الصحفيين بالغالب يرتدون البزات الخاصة، ويقفون خلف الجنود.|207108|

كما طاردت قوات الاحتلال المعتصمين، رغم مغادرتهم المكان، من خلال إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع نحوهم بشكل مباشر.
|207112|