اللجنة الوطنية للدفاع عن الأرض تعقد ورشة عمل توعوية في كفر الديك
نشر بتاريخ: 07/03/2013 ( آخر تحديث: 07/03/2013 الساعة: 16:55 )
سلفيت - معا - عقدت اللجنة الوطنية للدفاع عن الارض ومقاومة الإستيطان والجدار بمحافظة سلفيت، اليوم الخميس، ورشة عمل في بلدية كفر الديك حول "الإجراءات القانونية في مواجهة الإستيطان والجدار".
جاء ذلك بحضور مدير اوقاف سلفيت صلاح جودة والمستشار القانوني للمحافظة فراس سلامة ومنسق اللجنة جمال الاحمد، ومعين ريان من دائرة العلاقات العامة والاعلام بالمحافظة، والمحامي علاء محاجنة من وحدة الجدار والاستيطان، ومدير ضريبة الاملاك علان علان، وابراهيم الديك ممثل عن الهيئة العامة للشؤون المدنية، ونعيم رمضان ممثلا عن مديرية الحكم المحلي، واعضاء اللجنة، ورئيس بلدية كفر الديك جمال الديك، وحشد من اهالي واصحاب الاراضي والمنشآت في البلدة.
ورحب رئيس بلدية كفر الديك بالحضور، مثمنا الجهود التي تبذلها محافظة سلفيت واللجنة الوطنية للدفاع عن الارض من اجل حماية اراضي المحافظة من التهويد والاستيطان والمصادرة، وتوعية المواطنين بالجوانب القانونية والطرق المتبعة في التعامل مع هذه القضايا، معبرا عن شكره وابناء البلدة للقائمين على هذه الورشة، مؤكدا على قوة الروح الوطنية والانتماء للارض لدى الاهالي.
بدوره نقل سلامة تحيات محافظ سلفيت عصام ابو بكر لرئيس واعضاء واهالي البلدة، مؤكدا مدى اهتمام المحافظة بالحفاظ على الارض والتصدي لممارسات الاحتلال ودعم صمود ابناء المحافظة فوق ارضهم، مشيرا الى الجهود المبذولة في هذا الجانب وصولا الى تشكيل هذه اللجنة بتوجيهات من المحافظ وبقرار رسمي، مشددا على ضرورة التعاون من قبل المواطنين مع اللجنة والجهات المختصة وعدم السكوت عن اي انتهاك اسرائيلي والابلاغ الفوري لعمل اللازم، مبينا ان هدف اللجنة هو ايجاد عمل قانوني منظم وموحد لمواجهة خطر الاستيطان ومصادرة الاراضي وعمليات هدم البيوت وكل الممارسات الاحتلالية العدوانية بالمحافظة.
وقدم الاحمد شرحا عن طبيعة عمل اللجنة واختصاصاتها، واشار الى انها تعمل على كافة المستويات من اجل توعية المواطنين في تجمعات المحافظة قانونيا والدفاع عن الاراضي من المصادرة ومواجهة الممارسات الاحتلالية قبل وبعد وقوعها، لافتا ان اللجنة شكلت في ظل ظروف صعبة واوضاع خطيرة تمر بها محافظة سلفيت نتيجة الاستيطان وعمليات المصادرة للارض، مؤكدا ان الهدف من اللجنة تقديم الدعم المعنوي والمادي للمواطنين واصحاب الاراضي المتضررين من الاحتلال.
وجرى توضيح الاجراءات القانونية فيما يتعلق بمواجهة ممارسات الاحتلال وطرق ومتطلبات متابعتها، والابلاغ عن اي انتهاك وتحضير الاوراق اللازمة لاثبات الملكية للارض او المتعلقة بالمنشآت، من خلال توفير اخراج القيد وحصر الارث ومسح الاراضي، قدمه المحامي محاجنة، مبينا ان وحدة الجدار والاستيطان على استعداد تام لمتابعة كافة القضايا المتعلقة بمصادرة الارض والجدار والاستيطان، وعرف المشاركين بالإجراءات القانونية الواجب اتباعها في حال تسلمهم لإخطارات الهدم أو مصادرة الأراضي.
وأوضح مدير دائرة الاوقاف في محافظة سلفيت أن هناك الكثير من الاراضي المصادرة والمهددة هي ملك للوقف الاسلامي ولن يتم قبول بأن يتم تدنيسها ومصادرتها من الاحتلال، واكد على اهمية تنظيم سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية فيها وملاحقة الاحتلال قضائيا لمنع مصادرتها.
واشار ابراهيم الديك الى أن بلدة كفر الديك تعد من اكثر المناطق المهددة وعرضة للاستيطان والانتهاكات الاسرائيلية، بحيث ان عدد التجمعات الاستيطانية اصبح يفوق عدد التجمعات الفلسطينية بالمحافظة، ونوه لضرورة استغلال الاراضي المهمشة والبور والعمل على زراعتها والاهتمام بها من قبل الاهالي، خوفا من وضع الاحتلال اليد عليها ومصادرتها، واشار لاهمية التبليغ لدى الشرطة الفلسطينية عن اي اعتداء والرجوع الى الهيئات المحلية التي بدورها تتابع مع المحافظة واللجنة المختصة.
وبين علان ان هناك بناء استيطاني تتم عن طريق اما المصادرة بشكل عسكري والاعلان عنها من قبل الاحتلال في الصحف المحلية الرسمية او التزوير من قبل بعض الشركات الاسرائيلية وبعض المشبوهين او من خلال البيع المباشر او التسريب، وتحدث عن الاراضي وتصنيفاتها وطرق تسجيلها، داعيا المواطنين الى استصلاح اراضيهم وعدم اهمالها لاي سبب.
واختتم اللقاء بفتح باب النقاش، واجابة كافة التساؤولات المطروحة من قبل الحضور.