الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ضابط أمريكي سابق: جورج بوش وصف زوجته بالساقطة وهو بحالة سكر

نشر بتاريخ: 20/03/2007 ( آخر تحديث: 20/03/2007 الساعة: 19:51 )
بيت لحم - معا - قال ضابط سابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إن الرئيس الأمريكي جورج بوش وصف زوجته لورا بوش بـ"الساقطة"، واستخدم كلمات أخرى أسوأ من هذه الكلمة، وهو بحالة سكر، أثناء حديثه لصحفيين على هامش إحدى رحلاته في أيام عطلته.

وأضاف وين مادسن، الضابط سابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي والصحفي المتخصص الآن في شؤون الاستخبارات، في تصريح لـ"العربية.نت" : لقد استخدم بوش كلمة مسيئة جدا مثل الساقطة وكلمات أخرى هي أسوا كلمات في اللغة الإنجليزية يمكن أن تُستخدم ضد امرأة، خاصة إذا كانت السيدة الأولى. وقد حذفت الكلمة من موقعي الإخباري ووضعتها بدلا منها حروفا تشير إليها.

وكان مادسن نشر على موقعه الإخباري، المتخصص في نشر أخبار استخباراتية، يوم 13 مارس/آذار نقلا عما أسماها مصادره الصحفية داخل البيت الأبيض أنها شهدت وصف بوش للسيدة الأولى بكلمات إباحية نابية كان من بين عبارات أخرى أطلقها لا تقل بذاءة عما تحدث به عن زوجته، وأشار إلى أن سكر جورج بوش من وقت لآخر أمر معروف جيدا في أروقة البيت الأبيض.

وزعم مادسن أيضا نقلا عن مصادره أن السيدة كانت تترك البيت الأبيض وتحرج لقضاء الليل في فندق مايفلور في الوقت الذي يشرب فيه زوجها ويسكر.

وقال مادسن لـ"العربية.نت" في تقرير نشره حيان نيوف من دبي : بعد نشر التقرير على موقعي تلقيت اتصالا من سيدة جمهورية قريبة من السيدة بوش وقالت إن هذا الخبر تطفل على خصوصية السيدة بوش. فقلت لها إذا كان ذلك لماذا اختار بوش أن يتحدث عنها بأسوأ الكلمات أمام الناس ولم يكن حينها في غرفة نومها ، ولم تنف ذلك . إلا أني قمت بحذف الكلمة السيئة التي قالها بوش وأبقيت على حرف فيها، ولم أحذف المادة.

وتابع " لقد وصفها بالساقطة وحتى أنه استخدم أسوأ من كلمة ساقطة، وقلت للسيدة التي اتصلت بي هذه ليست كلمتي، وإنما هي كلمة بوش التي لا يمكن أن تستخدم حتى في شركة غير نظيفة".

وزاد " كلام بوش لبعض الصحفيين كان خلال إحدى جولاته في عطلته حيث اقترب منه الصحفيون فحدثهم وهو بحالة سكر ببعض الكلام ومنها إشاراته بيده باتجاه زوجته ووصفها بالكلمات النابية".

يذكر أن الضابط السابق وين مادسن، كان في مكتب الأمن القومي، و عمل في القوات البحرية الأميركية ووكالة الأمن الرئيس ريغان. كما عمل ضابطا مسؤولا عن تنظيم معلومات القوى البحرية الأميركية ووزارة الخارجية، وله خبرة 20 سنة في أنظمة أمن المعلومات. وبعد تقاعده، انتقل للعمل الصحفي وعمل على تغطية الدفاع والأمن القومي والاستخبارات.

وتتهمه وزارة الخارجية الأمريكية بأنه يكذب حول تقارير عديدة سابقة وقد أصدرت على موقعها بيانا حول ذلك.