نشر بتاريخ: 07/03/2013 ( آخر تحديث: 08/03/2013 الساعة: 01:44 )
شارك
غزة - تقرير معا - مع احتفال العالم بذكرى يوم المرأة العالمي والذي يصادف الثامن من آذار لا زالت المرأة الفلسطينية تتطلع الى مزيد من الامتيازات والقوانين والتشريعات والتي ترفع ظلم المجتمع عنها وتمنحها المزيد من الحقوق التي تكفل لها الحق بالحياة والمساواة والعيش الكريم.
في هذا المجال، قالت أم حمزة أبو شنب الحاصلة على جائزة الام العربية المثالية لـ معا ان تكريمها يعني تكريم لكل ام وكل اسيرة وكل شهيدة وكل جريحة فلسطينية وتكريم للمراة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
واوضحت زينب الغنيمي مديرة مركز أبحاث واستشارت المرأة، انه اذا لم يتم رفض السياسة احادية الجانب المبنية على خلفيات ايدولوجية بالنظر للمراة فهذه مشكلة، مشيرة ان هناك تراجعا للخلف بخصوص حقوق المرأة، حيث يتم منع النساء من ممارسة الرياضة فيما يتعلق بالماراثون بغزة.
واشارت نبراس بسيسو عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح، ان النساء موجودات في الوزارات، قائلة: "نطمح بأن يزيد عدد النساء وان تزيد نسبة تمثيل المرأة".
من جانبها هنأت مهى بحيصي ناشطة نسوية من غزة، كل نساء فلسطين بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من اذار، موضحة بأن المرأة الفلسطنية تعاني من تحديات كثيرة اهمها الاحتلال، والانقسام والعادات والتقاليد "البالية" والافكار القديمة المتوارثة منذ القدم.
وأضافت في حديث لـ معا بأن المرأة الفلسطنينة لم تحرز اي تقدم منذ 7 سنوات وحتى الان، بل هي متأخرة للغاية خصوصا في مجالات العمل، حيث اصبحت نسبة البطالة بين النساء كبيرة جدا، والمشاركة السياسية قليلة خصوصا في محافظات غزة الجنوبية، وهناك تراجع عام في كافة مناحي الحياة بخصوص المرأة.
وأكدت بأن الانقسام هو اكثر الاسباب تأثيرا على تأخر التطور على حقوق المرأة، وبأنه يجب على الجميع التكاتف والتوحد حتى تسن قوانين وتشريعات جديدة تدعم المرأة وتنهي حالة الانقسام السياسي الفلسطيني.
وقالت إن المؤسسات الفلسطينية تسعى جاهدة لانصاف المرأة الا ان هناك عوامل كثيرة تؤثر على سير عمل المؤسسات واهمها عدم وجود مظلة قانونية تحمي النساء في ظل السيطرة الذكورية.
وذكرت بأن التشريعات دائما ما تقر ولكن لا يعمل بها، وبأننا بحاجة الى ورش عمل لتجديد افكار الذكور في مجتمعنا، خصوصا من ناحية المشاركة السياسية للنساء، حيث انه عند مشاركة النساء في الحياة السياسية تبقى دائما تحت المجهر، اما الرجل فلا احد ينظر له عندما يقوم بأي فعل، فلذلك يجب اعطائها حقها لانها امرأة.