قادة الحركة الأسيرة يوجهون رسالة مستعجلة إلى مصلحة السجون

نابلس- معا - وجه قادة الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال رسالة مستعجلة لمدير مصلحة السجون الإسرائيلية "أهرون فرانكو"، طالبوه فيها بوقف كافة السياسات والممارسات التعسفية في أقبية التحقيق، وخاصة جريمة الشهيد الأسير عرفات جرادات، محملين مصلحة السجون كامل المسؤولية عنها، وطالبوا بتشكيل لجنة تحقيق واتخاذ خطوات عملية للكف ووقف ممارساتهم غير الإنسانية، وخاصة في مراكز التحقيق.

وتضمنت الرسالة مطالب الأسرى الذين أعلنوا تمسكهم بها، وعدم التنازل عنها، وفي مقدمتها الاستجابة الفورية لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام، وفك عزل باقي الأسرى المحتجزين في الزنازين، وطالبوا بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خاصة بعد الإضراب الأخير في شهر نيسان من العام الماضي، لتحسين شروطهم الاعتقالية، وأهمها تحسين العلاج الطبي للأسرى المرضى، ووقف سياسة المنع الأمني لعائلات الأسرى ووقف سياسة الاقتحامات والتفتيشات والاعتداءات على المعتقلين، ووقف سياسة فرض العقوبات الجماعية والفردية على الأسرى، وإعادة موضوع التعليم، سواء الثانوية أو الجامعي، وتركيب تلفون عمومي

وطالب قادة الحركة الأسيرة بإعادة إدخال صحيفة "القدس" بشكل منتظم إلى داخل السجون، ووقف سياسة استغلال الأسرى اقتصاديا من خلال رفع أسعار مشتريات "الكنتين"، مؤكدين انه إذا لم يتم الاستجابة لهذه المطالب خلال فترة قريبة، فإنهم سيتخذون خطوات تصعيديه قريبا.

الجدير ذكره أنه يقبع في سجن هداريم المركزي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير القائد مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير القائد أحمد سعدات، ورئيس اللجنة العليا لحركة حماس الأسير القائد عباس السيد، ومسؤول حركة الجهاد الإسلامي داخل السجون الأسير القائد ثابت مرداوي، وعضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأسير القائد وجدي جودة، الذي يقبع بسجن نفحة الصحراوي في أقصى الجنوب.