باريس تنتفض في وجه شمعون بيريس

باريس - معا - تجمع مساء أمس العشرات من النشطاء الفرنسيين وممثلين عن المؤسسات والقوى والشخصيات المناصرة للقضية الفلسطينية امام المقر العام للاتحاد الاشتراكي اليساري في باريس، خلال زيارة رئيس دولة الاحتلال شمعون بيريز لفرنسا وطالبوا الحكومة الفرنسية بمقاطعة وعدم استقبال من "تلطخت ايديهم" بدماء الشعب الفلسطيني واعادت النظر في السياسة العمياء الداعمة للاحتلال .

وهتف الحضور عبر مكبرات الصوت عن عدم رضاهم للزيارة وضد شمعون بيريز شخصيا والرئيس الفرنسي اولند، وضد سياسات الحكومه الفرنسيه المنحازة للاحتلال، كما وأثنوا على صمود الشعب الفلسطيني امام الاحتلال وممارساته اللآانسانية، وأثنوا على صمود الاسرى الفلسطينيين وخاصه المضربين عن الطعام، وطالبوا بهتافاتهم الحكومة الفرنسية بساندة القضية الفلسطينية في مراحلها الصعبة ورفع الغطاء عن جرائم الاحتلال وسياساته في الضفة والقطاع .|207317|

ورفع المشاركون يافطات ضد الزياره وعنصرية الاحتلال وأخرى مؤيدة للقضية الفلسطينية وللأسرى المضربين عن الطعام .

وخلال الاعتصام تحدث الناشط الفلسطيني ابراهيم برناط رئيس جمعية الـ 48 للتراث وتوثيق جرائم الاحتلال الذي وصف تلك الزياره بأنها غير اخلاقيه وتعد طعنه في ظهر الشعب الفلسطيني والشعب الفرنسي الصديق, وبين ان هذه الزياره تأتي في ظل التصعيد الممنهج ضد الشعب الفلسطيني وفي ظل المعاناة للاسرى الفلسطينيين وخاصة المضربين عن الطعام وفي ظل الاقتحامات المتكرره للمسجد الاقصى والاعتداءات التي يرتكبها جيش الاحتلال والمستوطنيين .|207318|

وختم كلمته قائلا "بأن من يستقبل رئيس اياديه ملطخة بدماء الشعب الفلسطيني فهو شريك بالجريمه وان الشعب الفلسطيني لن يتسامح مع من تخاذل وتآمر ضد القضيه الفلسطينية".
|207320||207319||207314||207313||207312||207311|