مدارس بكالوريا الرواد تنظم ورشة حول طرق التضامن مع قضية الأسرى
نشر بتاريخ: 09/03/2013 ( آخر تحديث: 09/03/2013 الساعة: 10:08 )
نابلس- معا- نظمت مدارس بكالوريا الرواد في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية سلسلة فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، كان من ضمنها ندوة شارك فيها عدد من المختصين الذين تحدثوا عن أهمية قضية الأسرى وضرورة التضامن والتفاعل مع هذه القضة الهامة.
وشارك في هذه الندوة كل من الأسير المحرر مؤيد عبد الصمد والذي أفرج عنه في صفقة الوفاء للأحرار، والقيادي بحركة فتح الأسير المحرر حسام خضر، ومدير مركز أحرار لدراسات الأسرى فؤاد الخفش وأدار اللقاء الأستاذ والأسير المحرر فراس جرار
وتحدث جرار عن نشاطات مدارس بكالوريا بشأن قضية الأسرى، ومشاركتها في التضامن بخيام الإعتصام والعديد من النشاطات والتي كان من ضمنها هذا اللقاء للتعريف بهذة القضية الهامة .
من جهته، تحدث الخفش لطلاب مدرسة الرواد عن طرق التضامن الممكنة من قبل طلاب المدرسة مع الأسرى وكيف يجب أن تبقى هذه القضية حاضرة في أذهان الأجيال، وأن هؤلاء الأسرى أعتقلوا من أجل فلسطين والواجب أن نرد لهم الجميل من خلال الجد والإجتهاد بالدراسة والتضامن معهم .
بدورة، أكد خضر على أهمية التضامن بالنسبة للأسير وعائلته وأثر ذلك على نفسيته وتعزيز صموده وضرورة أن نقدر ونثمن دور الأسرى في حماية فلسطين ، وطالب الطلاب والحضور بتكرار مثل هكذا فعاليات لما لها من دور هام في خلق حالة من الوعي والثقافة الخاصة بهؤلاء الأسرى .
أما الأسير المحرر مؤيد عبد الصمد (الشيص) فقد تحدث عن أهمية التضامن في تعزيز الصمود لدى الأسير، وأن الأسير الفلسطيني يستمد معنوياته من خلال سماعه ومشاهدته لأبناء شعيه وهم يقدرون ويتضامنون معه ، كما تحدث عن تجربته النضالية والمعاناة التي يعانيها أسرانا في سجون الإحتلال .
وأوضح جرار أن الحملة انطلقت يوم الخميس 21/2/2013م بلقاء إعلاني وتشاوري مع طلبة المدرسة من الصفوف الخامس وحتى الثامن الأساسي وقد أبدى الطلبة تفاعلاً ملفتًا مع الحملة، وأشاروا على القائمين على الحملة ببعض الأفكار والفعاليات، مؤكدين استعدادهم للمشاركة والتفاعل مع كل فعاليات الحملة.
وقال الأستاذ علاء حميدان إن مدرسته أطلقت صفحة تضامنية على موقع التواصل الاجتماعي "facebook" تحمل اسم وشعار الحملة، للحفاظ على التواصل الدائم بين الطلبة والمدرسة والتعرف على آخر الأخبار المتعلقة بالأسرى وفعاليات المدرسة الخاصة بهذه الحملة.
وثمن الخفش هذا النشاط البارز واللافت للمدرسة في تفعيل قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال وأنها كانت رائدة في هذا المجال مطالبا وزراة التربية والتعليم بضرورة العمل في جميع مدارسها نشاطات من أجل تفعيل قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال .