أسرى ريمون يطالبون بالإفراج العاجل عن الاسير أبو حمدية
نشر بتاريخ: 09/03/2013 ( آخر تحديث: 09/03/2013 الساعة: 11:53 )
رام الله- معا- أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن أسرى سجن ريمون وجهوا رسالة عاجلة إلى كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والى الرئيس الفلسطيني أبو مازن، والى الصليب الأحمر الدولي مطالبين بالتدخل العاجل والسريع للإفراج عن الاسير الفلسطيني اللواء ميسرة أبو حمدية 65 عام الذي اكتشف إصابته بمرض السرطان في الحنجرة، وهو محكوم بالسجن المؤبد، ومن سكان الخليل.
وقالت الرسالة التي وصلت وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن الاسير ميسرة أصيب منذ شهر آب الماضي بتورم في الغدة الدرقية وعضلات الرقبة وأخذ صوته يتدهور ويتراجع باتجاه فقده بالكامل، وفي الثلاثة أسابيع الأخيرة فقد من وزنه 15 كغم، ولم يعد يتمكن من تناول الطعام فضلا انه يتقيأ كل ما يتناوله من أطعمه.
وأشارت رسالة الأسرى أنه خلال إجراء الفحوصات للأسير، ميسرة في مستشفى سوروكا يوم 26/2/2013، أبلغ بشكل رسمي من قبل لجنة من الأطباء المتخصصين أنه يعاني من أورام سرطانية في منطقة الرقبة والغدة الدرقية، كما أن بعض أوتاره الصوتية أصبح مقطوعا، وأنه بحاجة إلى إجراء فحوصات أخرى في أحد المراكز الطبية في تل أبيب.
وقالت رسالة أسرى ريمون أن الاسير ميسرة يعاني من صعوبة التنقل في سيارة البوسطة الحديدية من مستشفى إلى آخر، ويعتبرها الأسير ميسرة جزء من مأساته المضاعفة، وأنه يتمنى الموت على أن يعود لها ثانية، حيث اضطر في الآونة الأخيرة إلى الذهاب والإياب من السجن إلى مستشفى سوروكا ثلاثة أيام أسبوعيا الأمر الذي فاقم من معاناته.
الأسرى في ريمون طالبوا في رسالتهم بما يلي: 1) القيام بحملة إعلامية مركزة حول سياسة الإهمال الطبي في السجون الإسرائيلية والتي أحد ضحاياها الاسير ميسرة أبو حمدية والعشرات من المرضى المهددين بفقدان حياتهم.
2)العمل على إدخال أطباء متخصصين لمعاينة الحالات المرضية ومعالجتها، مذكرين بحالة الاسير أحمد النجار الذي أصيب بسرطان بالحنجرة وفقد صوته بالكامل، وبعد تحرره تم علاجه بالأردن وشفي من المرض ولكنه فقد صوته بالكامل، فبالإمكان المحافظة على حياة الاسير وعدم السماح لإسرائيل بالإجهاز عليه.