جنين- وفد من رجال الاصلاح يزور خيمة الاعتصام دعما للاسرى
نشر بتاريخ: 09/03/2013 ( آخر تحديث: 10/03/2013 الساعة: 15:46 )
جنين - معا - تواصلت الفعاليات التضامنية بخيمة الاعتصام بميدان الشهيد ياسر عرفات، مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، والذين دخلوا مرحلة الخطر الشديد.
وزار خيمة الاعتصام التضامنية العديد من الوفود ومن ضمنهم اعضاء لجان الاصلاح في المحافظة.
وعاهدت الوفود الاسرى وخاصة المضربين منهم عن الطعام بالمضي قدما من خلال توسيع دائرة التضامن معهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة بالحرية والاستقلال، وخاصة بان الوضع الصحي لهم اصبح صعب للغاية جراء عدم استجابة حكومة الاحتلال لمطالبهم.
واشاد الشيخ زياد ابو دياك عضو لجنة الاصلاح بنضالات الحركة الاسيرة، معتبرا ان الوقوف معهم يقتضى المساهمة الفعلية من قبل جماهير الشعب الفلسطيني بكل ما من شأنه تحريرهم من الاسر.
|207380|وفي سياق متصل، زار مكتب الاتحاد الديمقراطي الفلسطينى "فدا"، ووفد من نادي الاسير واللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى والمؤسسات العاملة بمجال الاسرى ولجنة المرأة للعمل الاجتماعي والعديد من الشخصيات الاعتبارية والوطنية، ومن ضمنهم خالد ابو زينه وعلي ابو خضر ودلال ابو بكر ومحمد الجمل ورامي نزال ويوسف شعبان وكمال خنفر ويوسف خزيميه وجهاد وثائر صباح وذلك بهدف تقديم التهنئة للحزب بالذكرى الـ "23" لانطلاقته.
واستقبلهم اعضاء وكوادر الحزب ومن ضمنهم سليم كيلاني عضو المكتب السياسي وعاطف زيدان امين سر الحزب في المحافظة وعبد الرحيم لمعاني ممثل الحزب بلجنة العلاقات الوطنية وغياث عابد سكرتير الحزب.
وفي كلمتة راغب ابودياك رئيس نادي الاسير الفلسطيني ومنسق اللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى، ثمن على نضالات الحزب على مدار سنين الاحتلال جنبا الى جنب مع باقي فصائل العمل الوطني.
وشدد ابو دياك على حضور الحزب بكل المحطات النضالية التي على اساسها ما زال قائما، وهو الصراع العربي الاسرائيلي.
|207381|واعتبر سليم الكيلاني عضو المكتب السياسي للحزب ان فلسفة احياء المناسبات الوطنية وخاصة انطلاقة فصائل العمل الوطني الفلسطيني، يجب ان يكون مضمونها بمثابة ابراق رسائل تتضمن شد الهمم، وتجديد العهد على المضي قدما حتى تحقيق ما انطلقت من اجله تلك الفصائل.
وعاهد الكيلاني الاسرى داخل سجون الاحتلال، وخاصة المضربين منهم عن الطعام بالمضي قدما مع كافة شرائح المجتمع ونادي الاسير والمؤسسات العامله بمجال الاسرى حتى تحقيق مطالبهم العادلة بالحرية والاستقلال.