غزة: اختتام فعاليات مشروع "محامون من أجل سيادة القانون"

غزة- معا- احتفلت نقابة المحامين الفلسطينيين في غزة باختتام مشروع " محامون من أجل سيادة القانون" الذي نفذ في نقابة المحامين على مدار عام كامل، بدعم وتمويل من برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP، بمشاركة نقيب المحامين الأستاذ حسين شبانة وبحضور أعضاء مجلس نقابة المحامين في غزة و عددا من خبراء التدريب في نقابة المحامين المصريةو ممثلي كليات الحقوق و المجتمع المدني و المؤسسات الشريكة.

وأعرب الأستاذ حسين شبانة نقيب المحامين عن سعادته لوجوده اليوم بين زملائه المحامين في مركز غزة، مستهلا تلك المناسبة بتحية الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال, مؤكدا دور نقابة المحامين في التضامن والتكافل مع أبناء شعبها لخدمة جميع ابناء الشعب الفلسطيني في كل فلسطين، ووضح أن المحامي هو مسؤول عن قضايا وطنه ومجتمعه مسئولية تامة.

ودعا النقيب شبانة الى وقف الانقسام واتمام المصالحة الوطنية بأقرب وقت، حتى نستطيع القيام بواجباتنا الوطنية والرقي بالمجتمع ومناهضة الاحتلال.
ورحب الأستاذ سلامة بسيسو نائب نقيب المحامين و الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب وعضو الهيئة الاسلامية العالمية للمحامين بنقيب المحامين و بالوفد المصري، شاكرا دعمهم لقطاع غزة في كل المحافل وتجشمهم عناء السفر و القدوم الى غزة، للمشاركة في رسم استراتيجية التدريب و التعليم المستمر في نقابة المحامين بهدف النهوض بالمحامين والمهنة القانونية.

كما استعرض الأستاذ بسيسو أنشطة المشروع و أهدافه والتي أثرت بشكل واضح في منظومة العدالة و العون القانوني في قطاع غزة، مثمنا دعم برنامج الأمم المتحدة الانمائي و متابعتهم الحثيثة لنجاح المشروع.

وشكر الأستاذ ابراهيم أبو شمالة نائب مدير برنامج دعم سيادة القانون في برنامج الامم المتحدة الانمائي نقابة المحامين الفلسطينيين على ما حققته من نجاحات خلال المشاريع التي قام برنامج الأمم المتحدة الانمائي بدعمها خلال العامين الماضيين، مشددا أن النقابة فرضت نفسها بقوة في منظومة العدالة وسيادة القانون، مؤكدا في الوقت نفسه على اعتزازهم بالشراكة الاستراتيجية و الحقيقية مع نقابة المحامين لما أبدوه من شفافية واضحة و نزاهة تامة ونتائج مبهرة مما كان له الأثر الواضح على اختلاف حياة الفئات الهشة وتنمية قدرات المحامين والمحاميات.

وأعرب الأستاذ أبو شمالة أن النقابة أصبحت اليوم أقوى بكثير من خلال ريادتها لشبكة عون للوصول للعدالة والتي تعتبر أول شبكة فلسطينية تعني بالعون القانوني وتطوير المهنة القانونية و الاستثمار في الجيل الشاب، واعدا النقابة بالدعم المستمر لمشاريعها.

وبدوره عبر الأستاذ بهاء الدين عبد الرحمن عضو مجلس نقابة المحامين المصريين عن سعادته في وجوده في بلده الثاني غزة، مؤكدا أن الدور الذي تقوم به نقابة المحامين المصريين هو داعم لقطاع غزة، وأنهم على استعداد للقدوم والمشاركة في كافة فعاليات النقابة والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأكد المختار أبو سلمان المغني عن دور هم كمؤسسة شريكة في المشروع على الأثر الذي أحدثه المشروع لدعم رجال العشائر و المخاتير محاولا جسر الهوة بين القضاء الرسمي و القضاء العرفي، مؤكدا أن رجال الاصلاح قد استفادوا كثيرا من خلال البرامج التدريبية التي تمت من قبل المحامين وقاموا بالتدخل في الحلول التصالحية للكثير من الحالات.

وقام طاقم المشروع المكون من م هبه مرتجى منسق المشروع، والمحامين وفاء الأشقر و سعيد عبدالله وغسان القيشاوي بعرض حول أنشطة المشروع وانجازاته على صعيد العون القانوني و النهوض بالمهنة القانونية و تنمية قدرات المحامين و المحاميات، ودعم المصالحة المجتمعية ومأسسة نقابة المحامين، والعمل على تهيئة البيئة المناسبة للعدالة و تعزيز مبدأ الرقابة على أداء قطاع العدالة.

وفي ختام الحفل، قام مجلس النقابة بتوزيع الدروع على الضيوف والجهة الممولة، وشهادات الشكر على القائمين على المشروع.