الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الزراعة يجدد تمسكه بمبدأ التدوير في الوزارات تحقيقاً لمصلحة العمل

نشر بتاريخ: 21/03/2007 ( آخر تحديث: 21/03/2007 الساعة: 13:03 )
خان يونس- معا- جدد وزير الزراعة في حكومة الوحدة الوطنية الدكتور محمد رمضان الأغا، تمسكه بمبدأ التدوير في الوزارات تحقيقاً لمصلحة العمل، وتمشياً مع متطلبات ديوان الرقابة.

وأكد على أهمية أن ترسخ في الوزارات والمؤسسات الفلسطينية أمانة الإستمرار في تحقيق الشفافية رغم كل المتغيرات التي تطرأ في تداول الحكومات، مشيراً أنه كان لوزارة الزراعة السبق في تعيين مدراء جدد بعد إخضاعهم للمسابقات والمقابلات وبحضور ديوان الموظفين العام، الذي أشاد بنزاهة لجان التعيين.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل الإستقبال الذي نظمته دائرة العلاقات العامة والإعلام بمقر وزارة الزراعة، وحضره عشرات الموظفين والمهنئين، إحتفاءً بتجديد الثقة بالوزير الأغا وتوليه ذات الحقيبة التي كان يشغلها في الحكومة العاشرة.

وأوضح الأغا أن سياسة التدوير والتنقلات بين المديريات والدوائر أثبتت نجاحها، من حيث التنوع وزيادة خبرة الموظفين، كما أفسحت مساحة لتنمية قدراتهم وإبداعاتهم ومنحتهم الثقة بأنفسهم في تطوير مهاراتهم المختزلة، مشدداًَ على مواصلته لمسلسل الإصلاح الوزاري والحكومي الذي بدأته الحكومة العاشرة.

وثمن الأغا دور مدراء المديرات والدوائر وجميع الموظفين والعاملين بالوزارة، لما بذلوه من جهد كبير في تحقيق إنجازات ملموسة خلال فترة ولايته السابقة، وقال"أدعوكم إلى المزيد من العطاء والجهد من أجل إكمال ما قد بدأناه".

من جانبه رحب بشير عليوة مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام، بالثقة العالية التي أولاها الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية وأعضاء المجلس التشريعي للوزير الأغا، مؤكداً أنه ما كان ليكون ذلك لولا التفاني والإخلاص الذي تحلى به الوزير الأغا في تحمل المسئولية التي لمسناها منه أثناء عمله.

وأشاد عليوة بالإنجازات الكبيرة للوزير الأغا في الفترة الوجيزة لتوليه الوزارة في الحكومة العاشرة، معتبراً أن الذي بدأ عمله بنجاح سيواصله بنجاح أكبر.

من جهة أخرى زار النائب عن حركة فتح أشرف جمعة مقر الوزارة، وذلك لتهنئة الوزير الأغا بتجديد الثقة في حقيبة الزراعة، مشيداً بالجهود التي تقوم بها الوزارة في خدمة المزارعين الفلسطينيين.

وأكد جمعة ، على أهمية تكاثف الجهود من أجل النهوض بالواقع الزراعي وتطويره، لافتاً أن الإحتلال بسياسته التعسفية ضد الأراضي الزراعية والمزارعين، إنما يستهدف طمس معالم الأرض وضرب الإقتصاد الفلسطيني.