الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب صرصور والمحرر عمرية يشاركان في ندوة حول موضوع الأسرى

نشر بتاريخ: 10/03/2013 ( آخر تحديث: 10/03/2013 الساعة: 23:05 )
القدس - معا - شارك النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/ الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، يوم امس السبت، في الندوة السياسية التي نظمتها الحركة الإسلامية في المجمع الإسلامي مدينة الطيبة.

شارك أيضاً في الندوة، والتي تركزت حول موضوع الحركة الأسيرة، الأسير المحرر علي عُمرية إبن مدينة إبطن قضاء حيفا، والذي أمضى في السجون الإسرائيلية أكثر من 23 عاماً، وتم إطلاق سراحه ضمن صفقة شاليط العام الماضي.

بدأت الندوة، والتي تولى عرافتها، رأفت عويضة إمام مسجد بلال بن رباح، بقراءة عطرة من الذكر الحكيم تلاها الشيخ مصدق منصور.

من ثم جاءت الكلمة المركزية للنائب صرصور، الذي قدم معطيات مهمة جداً عن الحركة الأسيرة، حيث يقبع اكثر من 4800 اسير في السجون، مؤكداً على أهمية ملف الحركة الأسيرة وأهمية تكاتف الجميع دعما لهذا الملف السياسي والإنساني بامتياز بشتى الوسائل حتى وصوله إلى النهاية المرجوة وحتى الإفراج الكامل عن الأسرى وبالذات القدامى ( قبل أوسلو ) والمرضى والمضربين عن الطعام، وخروج جميع الأسرى من غياهب السجون وعودتهم إلى أهلهم سالمين غانمين.

وقال في هذا السياق :"ملف الحركة الأسيرة هو مشروع حياتي وسيبقى في سلم أولوياتي في عملي البرلماني ، مؤكداً على أنه تم تجاهل ملف السجناء الأمنيين من مواطني الدولة على مدار السنوات حتى أنه لم يتم تحديد محكومياتهم بعد قضائهم عشرات السنوات في السجون الإسرائيلية".

وأختتم قوله بالإشارة إلى أن :” قضية الأسرة قضية عادلة من الطراز الأول، مؤكداً على أن الظلم لن يدوم فلا بد أن يأتي يوم وينتصر الحق على الباطل ويتم خروج جميع الأسرى".

بدوره تحدث الأسير المحرر علي عُمرية عن تجربته المريرة في السجون الإسرائيلية، وعن المعاناة الكبيرة التي يعيشها السجناء، مؤكداً على أهمية تفاعل الجماهير مع هذه القضية دائما وعدم إهمالها.

كما وقدم نصيحته إلى الشباب العرب بشكل خاص مشددا على أن أعظم صور النضال التي يرجوها منهم مجتمعهم أن يراهم منخرطين في بناء أنفسهم علما وخلقا والتزاما، وفي بناء مجتمعهم وحمايته من كل الأمراض التي تسللت إلى فضاءاته حتى تكاد تهده من الداخل وعلى رأسها العنف ونتائجه الكارثية على حاضر ومستقبل المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل.