الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الاسرى: اعتداء على أسرى قاصرين في المحكمة المركزية بالقدس

نشر بتاريخ: 11/03/2013 ( آخر تحديث: 11/03/2013 الساعة: 11:17 )
وزارة الاسرى: اعتداء على أسرى قاصرين في المحكمة المركزية بالقدس
رام الله- معا- كشف تقرير صادر عن وزارة الأسرى أن أربعة أسرى قاصرين تعرضوا لاعتداء "وحشي" في قاعة المحكمة الاسرائيلية في القدس يوم 27/1/2013 على يد ما يسمى قوات "النحشون" وذلك خلال مكوثهم في قاعة الانتظار بالمحكمة.

واضافت الوزارة ان الأسرى الأربعة هم: أيمن دعاجنة 15 سنة، أحمد الطويل 16 سنة، مالك محيسن 17 سنة، أحمد شحادة 16 سنة، أفادوا لمحامية وزارة الأسرى هبة مصالحة التي زارتهم في سجن الشارون أن قوة مكونة من 20 شخصا من أفراد النحشون قاموا بالاعتداء عليهم وهم مقيدي الأيدي والأرجل في قاعة المحكمة المركزية بالقدس، حيث انهالوا عليهم بالضرب الوحشي بواسطة القيود الحديدية والدبسات وبأجهزة الاتصال المصنوعة من المعدن.

وقال الأسرى الأربعة في إفادتهم "أن هذه القوات قامت بتكسيرنا وتهشيمنا وتلقينا ضربات قوية وصعبة وسالت الدماء من وجوهنا، وأدخلونا بعدها إلى غرفة الانتظار ونحن نعاني من الجروح والآلام والأوجاع، وبقينا حتى الساعة العاشرة ليلا حتى تم إعادتنا إلى سجن الشارون".

وقال الأسرى الأربعة "انه لمن العجب أن إدارة السجن اتهمتنا رسميا بمخافة النظام في المحكمة أي أصبحنا متهمين، وجرى استدعاءنا الى محكمة داخلية بالسجن بوجود شخصين من قوات النحشون وحكموا علينا بمنعنا من زيارة الأهل لمدة شهرين".

وأفاد الأسرى الأربعة أنهم بدورهم قدموا شكوى ضد أفراد النحشون التي اعتدت عليهم ويطلبون مساعدتهم قانونيا في ذلك.

وفي ذات السياق قدم الاسير القاصر مالك فوزي عمر محيسن 17سنة سكان مخيم شعفاط قضاء القدس إفادة عن تعرضه للاعتداء والضرب على يد وحدة مستعربين خلال اعتقاله يوم 3/11/2012 من داخل قهوة في مخيم شعفاط.

وقال أن سبعة أشخاص من المستعربين اقتحموا القهوة وهجموا عليه بشكل وحشي وأوقعوه أرضا وبدأوا بضربه بوحشية بأيديهم وأرجلهم وبالمسدسات التي معهم حتى سالت الدماء من وجهه وفمه وأنفه.

وقال أنهم قيدوا يديه إلى الخلف وأخرجوه إلى الشارع وسلموه للجنود المنتظرين الذين واصلوا ضربه إلى أن سقط على الأرض مغشيا عليه.

وقال لم استيقظ إلا داخل سيارة إسعاف وجهاز التنفس موصول في وجهي ونقلوني إلى مستشفى هداسا، وهناك قاموا بإجراء فحوصات لي وتصويري وتقطيب الجروح التي أصابت جفوني وشفتاي، وكذلك تقطيب جرح عميق في رأسي.

وأفاد الاسير مالك انه في اليوم الثاني قاموا بإخراجه من المستشفى وإرساله إلى معتقل المسكوبية وهو مقيد اليدين والرجلين ، وحقق معه لمدة 5 ساعات رغم وضعه الصحي الصعب.