امين سر حركة فتح بطولكرم: دلال المغربي اثبتت ان النضال لا جنس له
نشر بتاريخ: 11/03/2013 ( آخر تحديث: 11/03/2013 الساعة: 18:36 )
طولكرم - معا - اكد مؤيد شعبان امين سر حركة فتح بطولكرم انه وبعد مرور 35 عاما على استشهاد المناضلة دلال المغربي التي قادت عملية الساحل والتي تعرف ايضا بعملية فردان, فانها ما زالت تمثل باستشهادها رمزا والهاما للمراة العربية بشكل عام والفلسطينية بشكل خاص, وكانها باستشهادها وقيادتها لمجموعة من الرجال نحو سواحل فلسطين جاءت لتقول ان البطولة والتضحية والفداء لا جنس لها وان المراة الفلسطينية لا يمكن ان يقتصر دورها وواجبها الوطني على تنشئة اجيال تؤمن بعدالة قضيتها او ان تكتفي فقط بان تكون اما لاسير او زوجة لشهيد او اختا لمناضل, بل جاءت لتقول ان المراة الفلسطينية يمكن ان تكون اسيرة وجريحة وشهيدة وقائدة بامتياز وبتفوق ايضا .
وقال مؤيد شعبان ان دلال المغربي اصبحت اليوم رمزا للفلسطينيين بما مثلته وتمثله من جيل ولد بعيدا عن ارض الوطن وتربى في مخيمات اللجوء ولكنه ظل يحتفظ بحكايات الاباء والاجداد عن حيفا ويافا وصفد وتل الربيع وغيرها من المدن والقرى التي حمل اهلها مفاتيح بيوتهم على امل العودة اليها ذات يوم , مثلما اصبحت تمثل صفعة اجيال فلسطينيي الشتات والمنافي على اقوال قادة اسرائيل غير الحكيمة بان الكبار يموتون والصغار ينسون .
واضاف امين سر حركة فتح ان دلال وكل المناضلات الفلسطينات الاسيرات والشهيدات اصبحن يمثلن رافعة قوية للمراة الفلسطينية في المشاركة الفاعلة والجادة بالقرار الفلسطيني وبالحياة الفلسطينية سياسيا واجتماعيا وثقافيا واقتصاديا, بل قد لا نكون مبالغين بالقول ان المراة الفلسطينية قد تجاوزت في عطائها وفي مكانتها كل الدعوات التي تطالب بانصاف المراة والاعتراف بحقوقها المسلوبة .
وطالب مؤيد شعبان في هذه الذكرى الخالدة ان تكون سيرة دلال المغربي وكل الشهيدات والاسيرات الفلسطينيات حاضرة في مناهجنا التعليمية وبكل فخر , مثلما دعا ان تقام النصب التذكارية لهذه الشهيدة الرائدة وغيرها في الميادين والساحات العامة ليس في رام الله وحسب وانما في كل مدينة فلسطينية لما تشكله دلال وغير دلال من ارث نضالي ورمز للمراة الفلسطينية فاقت في تضحياتها كل نساء العالم .