كلية فلسطين التقنية تكرم أوائل الطلبة بالكلية
نشر بتاريخ: 21/03/2007 ( آخر تحديث: 21/03/2007 الساعة: 18:06 )
غزة-معا- نظمت منظمة الشبيبة الفتحاوية وكلية فلسطين التقنية ومجلس اتحاد الطلبة اليوم احتفالاً تكريماً للطلبة المتفوقين وذلك بمقر الكلية بمدينة دير البلح بحضور محافظ المنطقة لوسطى و النائب د. أحمد أبو هولى وحشد كبير من كوادر وقيادات حركة فتح ومنظمة الشبيبة وعدد كبير من الطلبة .
وبدورة رحب منصور سعدية في كلمة نيابة عن عميد الكلية هيثم عايش بالحضور ، مثمنناً دور الطلبة المتفوق في بناء الحضارة الفلسطينية واستمرار النضال حتى تحرير كامل تراب فلسطين، قائلاً أننا نشعر بعظمة تلك اللحظات والذي يكرم فيها أبناءنا الطلبة في التفوق بظل أجواء سياسية واقتصادية عصيبة ومتطورة .
وأضاف أن الطلبة عبارة عن الجوهرة الثمينة والعقول النيرة بإبداعاتها التي عملت على هزيمة الواقع .
وقال سعدية أننا بكلية فلسطين التقنية ملتزمون بمسؤولياتنا الاجتماعية والاقتصادية اتجاه الطلبة منه خلال أعددا الكوادر المسلحة بالعلم لتواكب التطورات التكنولوجية .
وأوضح أن أدارة الكلية قد طورت العديد من البرامج الفعالة في خدمة أبناءنا الطلبة .
من جهته قال محافظ المنطقة الوسطى د. عبد الله أبو سمهدانة أن هذه مناسبة عظيمة للمتفوقين من أبناءنا الطلبة الذين عليهم نعتمد في بناء المستقبل والوصول إلي الحرية والاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة .
وأضاف أبو سمهدانة " أن الكلمات اليوم تتزاحم مثلما تتزاحم المناسبات في هذا اليوم، مثل عيد الكرامة منذ عام 1968 بعد أن غرقت الأمة العربية في الهزيمة، واستطاعت حركة "فتح" بنضالها وبتعليمات قيادتها أن تعيد الكرامة إلي الأمة العربية، وتهزم الجيش الذي لا يهزم علي أيدي ثلة من المقاتلين الأشاوس.
وتمنى أبو سمهدانة التوفيق لأبناء شعبنا، ومزيداً من الوحدة الوطنية لحمايته وحماية مشروعه الوطني، حتى نيل الحرية التي مضى من أجلها الشهيد الخالد ياسر عرفات، مثل حق العودة، وإقامة الدولة الفلسطينية الكاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف .
وشدد على أن المرأة الفلسطينية، تميزت بدور بارز، يختلف عن كل الأدوار النسوية في العالم، لأنها أنجبت تلك القافلة الطويلة من الشهداء والأسرى والجرحى، ومنهم الشهداء أمثال القائد الرئيس ياسر عرفات، وعبد القادر الحسيني، حتى أصغر شبل من أبناء شعبنا الصابر والمرابط.
ومن ناحيته قدم ساري الحسنات عضو مجلس الطلبة بكلية فلسطين الشكر لأولياء الأمور الذين ساندوا أبنائهم بالتفوق .
وقال أن الشبيبة الفتحاوية أخذت على عاتقها بأن الطالب أمالها الوحيد في طريق النضال والتحرر لأنها تحمل بيدها البندقية والقلم .
وبدوره شدد سعيد الصفطاوى في كلمة لمنظمة الشبيبة الفتحاوية بأن فتح لن تنسي دماء شهدائها الأبطال ولن تفرط بها ، مباركاً باسم منظمة الشبيبة لكافة الطلبة الأوائل على تفوقهم ونجاحهم .
وقال الصفطاوى نحن بالشبيبة ليس صناع كراسي كما قام البعض بذلك من خلال استهداف كل شيء،مشداً على الالتزام بقرارات القائد العام السيد الرئيس محمود عباس .
أما الطلبة المتفوقة مريم صباح فقدت ألقت كلمة باسم الطلبة الأوائل وقد شكرت خلالها الطلبة المتفوقين على نجاحهم والوصول إلي اعلي المراتب في ظل أجواء كان يسودها الفلتان الأمني والحصار الاقتصادي .
كما تقدمت بالشكر لكل من أولياء الأمور والهيئة التدريسية على جهودهم المثابرة والمجتهدة في الوصول للنجاح والتفوق .
في ختام المهرجان سلم عميد الكلية والمحافظ والنائب أحمد أبو هولي الطلبة شهادات تقدير والدروع والهدايا المميزة .
وتخلل المهرجان على العديد من الفقرات الفنية والشعرية والتي ألقي خلالها الشاعر وليد العريني قصيدة بعنوان " الشبيبة تمد الأيد " .