مقاومة الابرتهايد- هل ستحقق فلسطين ما حققته جنوب افريقيا؟
نشر بتاريخ: 12/03/2013 ( آخر تحديث: 12/03/2013 الساعة: 09:11 )
شارك
غزة - تقرير معا - على غرار تجربة جنوب افريقيا في مقاومة التمييز العنصري، نشأت فكرة اسبوع مقاومة الابرتهايد الاسرائيلي في قطاع غزة، حيث ولدت فكرة حملة مقاطعة الابارتهيد عام 2005، والتي تقضي بمقاطعة اسرائيل سياسيا واقتصاديا واكاديميا، وقد شاركت 250 مدينة عالمية في هذه الحملة.
واعتمدت فكرة الحملة على الشباب الذي شكل جزءا اساسيا من الفعاليات، وهذه الفعاليات تتضمن عدة لقاءات دولية مع عدة مختصين في الشأن الفلسطيني.
وقال محسن رمضان مدير شبكة المنظمات الاهلية ان هذه الوسيلة تستند للقانون الدولي وللمقاومة السلمية والشرعية التي يتبعها الشعب الفلسطيني مستغلا تجربته في الكفاح والتمييز العنصري ومن تجارب حركات تحرر وطني.
وفي ذات السياق قال د.حيدر عيد رئيس حملة اسبوع مقاومة الابرتهايد لـ معا عما حققه الجهد المبذول وهل هو كاف لاقناع دولة ما لمقاطعة اسرائيل، اكد أن الانجازات التي قامت بها حملة المقاطعة كبيرة وأحدثت ولا زالت تحدث تقدما ملحوظا، منوها أن هناك 250 مدينة تحتفل حاليا بحملة مقاطعة الابارتهيد، واصفا هذه الحملة بالجنوب افريقية في مقاطعتها للاحتلال وسياساته.
وحول كيفية التحويل من التضامن إلى التطبيق أجاب أن مشرفي المقاطعة في اللجنة الدولية للمقاطعة الفلسطينية تؤكد على وجوب مقاطعة اسرائيل حتى تستجيب للشرعية الدولية، ويأتي تطبيق هذا التضامن بانسحاب اسرائيل من الأراضي الفلسطينية، وتطبيق قرار 149، وانهاء تنفيذ التفرقة العنصرية.
واشاد عيد بالانجازات التي لاقت الدعم الكبير من شخصيات مهمة عديدة، وأن هذه المقاطعة لاقت تبني حزب المؤتمر الافريقي وبعض الدول الاوروبية.
وعن مدى تأثير الحملة على اسرائيل أجاب أنه جرى استفتاء في اوروبا نتج عنه قيام الاوروبين بالتصويت ضد اسرائيل كمخالفة للشرعية، كالفصل العنصري في افريقيا، مشيرا أن آخر الانجازات التي حصدت قطع مجموعة من الدول علاقتها مع اسرائيل كنيغاراغوا.
وعن الموقف الفلسطيني، أعرب عن تأييد الشعب الفلسطيني للحملة، وأن التقصير الحاصل يأتي من طرف القيادات الفلسطينية، معتبرا ان المفاوضات هي نوع من التطبيع، منوها أن على القيادات التنسيق مع اللجنة الوطنية للمقاطعة لعزل اسرائيل ومقاطعتها.