"النجاح" تستضيف المؤتمر الاول للاكاديميين الفلسطنيين في المهجر
نشر بتاريخ: 12/03/2013 ( آخر تحديث: 12/03/2013 الساعة: 21:25 )
رام الله- معا - أعلن رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير تيسير خالد اليوم الثلاثاء، عن العاشر والحادي عشر من نيسان المقبل موعدا لبدء أعمال المؤتمر العالمي الأول للأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات، في الحرم الجديد لجامعة النجاح بمدينة نابلس.
وقال خالد خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر منظمة التحرير الفلسطينية بمدينة رام الله، إن هذا المؤتمر الذي يأتي تحت رعاية الرئيس محمود عباس، وسيشارك فيه نخبة هامة من العلماء والأكاديميين الفلسطينيين المقيمين في المهجر والشتات، من مختلف التخصصات العلمية، وبدأت التحضيرات لعقد هذا المؤتمر، منذ حوالي العام، من خلال تشكيل لجنة تحضيرية من ممثلين عن دائرة شؤون المغتربين وجامعة النجاح، حيث تولت التحضير للمؤتمر بما في ذلك الاتصال بالعلماء والأكاديميين، والسفارات الفلسطينية، واتحادات الجاليات، وإعداد البيانات والأدبيات والوثائق.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر جاء بمبادرة من جامعة النجاح الوطنية، وتقاطع مع إستراتيجية دائرة شؤون المغتربين، لبناء جسور التواصل بين أبناء الجاليات الفلسطينية في الخارج والوطن، لخدمة الوطن والاستفادة من خبرات وكفاءات أبناء الشعب الفلسطيني، وتنمية وتطوير قدراته العلمية والأكاديمية وتطوير التعليم بكافة مستوياته.
ولفت رئيس دائرة شؤون المغتربين إلى أن أهداف المؤتمر بناء جسور التواصل والتعاون والتنسيق بين الأكاديميين الفلسطينيين في بلدان المهجر والشتات وقطاعات التعليم والبحث العلمي في الوطن، وتحديد المجالات التي يمكن التعاون فيها بين الأكاديميين الفلسطينيين والمؤسسات العلمية الوطنية، إضافة إلى تحقيق التواصل الفعال بين الأكاديميين في المهجر والشتات، وبين الوطن ومؤسساته الأكاديمية والعلمية، والإفادة من خبرات الأكاديميين الفلسطينيين في بلاد الاغتراب.
وأضاف أن المؤتمر يهدف أيضا إلى تشجيع الأكاديميين المغتربين على العودة، وتوجيه أبنائهم للالتحاق بالجامعات الفلسطينية، ولا سيما في التخصصات الإنسانية، تكريسا للتواصل مع فلسطين الأرض والإنسان، والسعي إلى بناء ائتلاف ينتظم فيه الأكاديميون الفلسطينيون في بلاد الاغتراب، ينظمون من خلاله أمورهم، ويوحدون كلمتهم، ويرفعون اسم بلدهم وقضيتهم عاليا في كل مكان، الأمر الذي ينسجم مع المتغيرات على صعد العولمة وثورة المعرفة والاتصال، وكذلك إزالة العقبات التي تحول دون التعاون بين الأكاديميين الفلسطينيين، والإفادة من تجارب الشعوب الاخرى.
وقال رئيس لجنة التحضير للمؤتمر يحيى جبر إن المؤتمر يعالج خمسة محاور رئيسية هي آفاق التعاون بين الأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات والمؤسسات العلمية في الوطن، والدور الذي يمكن أن ينهض به الأكاديميون الفلسطينيون في تطوير البحث العلمي، والعمل الأكاديمي في فلسطين، ومقترحات يمكن طرحها لتحقيق أهدافه، وانتظام عقد الأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات في رابطة أو نحوها، وتجارب الشعوب الأخرى في مجال التعاون بين المغتربين والوطن الأم، وما تحقق من نجاحات أو إخفاقات.
ونوه جبر إلى أن الاتصالات مع الأكاديميين في الشتات لا تزال جارية، ويزداد أعداد المشاركين في المؤتمر باستمرار، مشيرا إلى أن المؤتمر سيضم كافة أبناء الوطن من الداخل أيضا، ومن قطاع غزة أيضا.
وعرض مدير عام دائرة شؤون المغتربين علي أبو هلال بعضا من أوراق العمل التي ستعرض خلال يومي المؤتمر، وأهم النقاط التي سيعرضها المشاركون.