ارتفاع عدد القتلى الى اثنين.. انتقال الأحداث المؤسفة بين فتح وحماس الى شرق غزة.. القوى ترفع الغطاء التظيمي عن القتلة
نشر بتاريخ: 22/03/2007 ( آخر تحديث: 22/03/2007 الساعة: 11:47 )
غزة- معا- ارتفع صباح اليوم عدد قتلى الأحداث المؤسفة والاشتباكات المسلحة المتبادلة بين حركتي فتح وحماس التي اندلعت امس إلى اثنين بعد مقتل مواطن شرقي مدينة غزة.
واكدت مصادر امنية وطبية فلسطينية مقتل المواطن سمير عثمان حلس ( 48 عاما) في الساعة السابعة من صباح اليوم في اشتباكات مؤسفة بين العائلة وأفراد من القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية امتدت مساء لمنطقة الشجاعية شرقي غزة بعد تجدد مؤسف للاحداث بين حركتي فتح وحماس بعد ظهر امس في شمال قطاع غزة.
وكان أحد أفراد حركة فتح ويدعى رامي سرور قد قتل امس بانفجار قذيفة كانت بيده وذلك وفقاً لبيان صادر عن حركة حماس.
وكانت الاحداث قد اندلعت بالقرب من منزل سميح المدهون احد نشطاء حركة فتح في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، فيما أصيب ثمانية مواطنين آخرين في اشتباك مسلح بين الحركتين وتم تبادل عمليات الاختطاف لعدد آخر بينهما.
واكدت مصادر أمنية صباح اليوم ان هذه الأحداث لازالت مستمرة حيث تم اختطاف سيارتين صباح اليوم بين الجانبين ولا زال اختطاف عدد من الافراد غير معلوم بين الجانبين.
وأكد شهود عيان ان الاوضاع متوترة شرقي مدينة غزة بين عائلة حلس التي توعدت بالقصاص لمقتل احد افرادها وبين القوة التنفيذية التي تحاصر المكان.
واكدت انباء واردة من هناك أن العائلة اختطفت سيارتين تابعتين للقوة التنفيذية وبداخلهما سبعة افراد من تلك القوة، في حين قامت بعد ذلك بحرق السيارتين وسط حي الشجاعية.
وفي رد فعلها على الاحداث قررت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رفح, اليوم الخميس, رفع الغطاء التنظيمي عن كل متهم في عمليات قتل أو حرق أو اعتداء على ممتلكات المواطنين.
ودعت القوى في بيان صادر عنها في أعقاب الشجار العائلي بين آل أبو محسن، وصل "معا" نسخة منه, دعت الجميع للالتزام بالقانون، مناشديين المطلوبين والمتهمين من آل أبو محسن للشرطة، تسليم أنسفهم للقوى ليأخذ القانون مجراه.
كما دعت القوى الأجهزة الأمنية كافة, إلى أخذ دورها في فرض سيادة القانون ومساندة الشرطة في مهامها.
وأكدت القوى أنها تنظر بخطورة بالغة اتجاه تجدد الشجار العائلي، الذي اتسع في الشارع وبات يهدد أمن المواطنين وطلاب المدارس والآمنين في بيوتهم, إضافة إلى استخدام السلاح في وجهة لا تخدم الشعب الفلسطيني ونضاله بل تلحق به أفدح الأضرار.
ومن الجدير ذكر ان القوى الوطنية والإسلامية الموقع على البيان تشمل كل من حركتي فتح وحماس، والجبهتين الشعبية والديموقراطية لتحرير فلسطين، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهات العربية الفلسطينية، والتحرير العربية، والتحرير الفلسطينية، والنضال الشعبي، وحزبي الشعب والخلاص، والمبادرة الوطنية، والجبهة الشعبية - القيادة العامة، علاوة على الاتحاد الديموقراطي "فدا".