نتنياهو يهدد بالذهاب للمتدينين بعد تعثر المفاوضات مع لبيد
نشر بتاريخ: 13/03/2013 ( آخر تحديث: 13/03/2013 الساعة: 21:57 )
بيت لحم- معا - وصلت المفاوضات الائتلافية لتشكيل الحكومة الاسرائيلية الى خط النهاية وبقيت نفس الأسئلة دور على طاولة المفاوضات دون اجابة، من سيكون وزير التعليم؟، ومن سيكون وزير الداخلية؟، ومن سيكون رئيس لجنة المالية في الكنيست ؟، وفقا لما نشره موقع صحيفة "هآرتس" اليوم الاربعاء.
هذه الأسئلة لا بد من الاجابة عليها قبل يوم السبت القادم الموعد الأخير الممنوح لنتنياهو، وسط تهديدات من حزب "يوجد مستقبل" بالذهاب الى الانتخابات مجددا حال لم يتسلم حقيبة التعليم، ليقابل هذا نتنياهو هذا التهديد بتهديد آخر وهو الذهاب الى أحزاب المتدينين وفتح مفاوضات سريعة معها لتشكيل الحكومة.
وأضاف الموقع ان المفاوضات الائتلافية تمر في مراحلها النهائية ووصلت لطريق مغلق فيما يتعلق بالأسئلة الثلاثة أنفه الذكر، ولم يعد يفصل نتنياهو عن موعده النهائي إلا ثلاثة أيام كي يعلن فشله في تشكيل الحكومة، ويكلف رئيسُ اسرائيل مرشحا آخر لتشكيل الحكومة أو الذهاب إلى الانتخابات مجددا.
وعودة على تهديد نتنياهو بالتحالف مع الأحزاب المتدينة، فحركة "شاس" لديها 11 مقعدا في الكنيست وحزب "يهودات هتوراة" لديه 7 مقاعد، وبحسبة بسيطة فإن التحالف مع هذه الأحزاب بالاضافة الى حزب الحركة "تنوعاه" يحقق 55 مقعدا، ما يعني أن نتنياهو بحاجة لضم حزب آخر على الأقل كي يضمن تشكيل الحكومة ونيل ثقة 60 + 1 في الكنيست، وما يتبقى من خيارات لنتنياهو حزب "البيت اليهودي" والذي سبق وأعلن رفضه الدخول دون حزب "يوجد مستقبل"، وحزب "العمل" والذي يبدو أنه قد يكون صعب التحقيق.
وسيبقى أمام نتنياهو محاولة استغلال الفرصة الأخيرة وتقديم تنازل أضافي لحزب "يوجد مستقبل" لينقذ نفسه ويشكل الحكومة، وهذا ما سيحمل مشاكل أخرى لنتنياهو داخل حزبه وقد يدفع ثمنا باهظا في المستقبل حال تقديم هذا التنازل.