المخيم والمزارع والصياد.. عناوين لحب الحياة في غزة

غزة- تقرير معا - شباب غزيون حاولوا تغيير واقع الحياة الأليمة التي يعيشها قطاع غزة, ليوصلوا صورة المعاناة بشكل يوحي بحب الحياة.

في معرض "غير الصورة" الذي نظمته الأونروا بدعم من الاتحاد الأوروبي صور تظهر الأطفال والشباب والشيوخ بغزة وهم فرحون بأشياء تبدو بسيطة, ولكن معانيهم كبيرة.

سمر أبو العوف مشاركة في المعرض وحاصلة على المرتبة الأولى, بينت لـ معا أن صورتها تعبر عن أطفال مخيم الشاطئ , وهم في أحد أزقة شوارع المخيم المظلمة, يحتفلون بعيد ميلاد على أضواء الشموع, ورغم أجواء المخيم المأساوية إلا أنهم ظهروا بمظهر جميل.
|207827|
وبينت أبو العوف أن الابتسامة التي رسمت على شفاه الأطفال توصل رسالة:" نحن أطفال وأي شيء ولو كان بسيطاً يسعدنا".

بلال التلاوي أراد بصورته التي حصلت على المرتبة الثانية أن يظهر المزارع الفلسطيني الذي يعاني كثيراً والذي يعيش أوضاعاً صعبة , إلا أنه يجلس بين زرعه سعيداً بالأشجار التي نمت وكبرت .

محمد الحلاق حصل على المرتبة الثالثة أراد أن يلخص بصورته حياة صياد وابنه بعد قضاء يوم طويل في البحر يبحثون عن رزقهم, ليعودوا وقت المغرب على قاربهم الصغير , يحملون متاعب جسدية وراحة نفسية.
|207828|
جون جات روتر ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية أكد ل:" معا" أن المعرض رائع للقدرات الشبابية , لالتقاط لحظات جميلة ايجابية .

وقال:" نحن ندعم هذا المعرض , ومن الجميل رؤية أشكال مختلفة من الشباب مقبلين على التصوير بغزة",معبراً عن سعادته بدعم قطاع الشباب.
|207829|
يذكر أن مسابقة التصوير الفوتوغرافي أطلقتها الأنروا في شهر تموز 2012 وطلبت من اللاجئين الفلسطينيين الشباب في كل من لبنان وسوريا والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة التقاط صور تختصر عنوان المسابقة , والتقاط صور بمضامين ومداخل جديدة عن الصور النمطية.