السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"شارك" ينفذ ورشة حول التغذية والصحة النفسية في جامعة بيرزيت

نشر بتاريخ: 13/03/2013 ( آخر تحديث: 13/03/2013 الساعة: 17:15 )
رام الله- معا - عقد مركز التمكين الإقتصادي للشباب "شارك"، اليوم الأربعاء ندوة بعنوان "التغذية والصحة النفسية" في جامعة بيرزيت.

جاءت هذه الندوة بالتعاون مع قسم التغذية في كلية الصيدلة والتمريض والمهن الصحية ونادي كلية التغذية.

جاء ذلك بحضور حنا رشماوي اشتشاري التغذية في الإغاثة الطبية، وعفاف جقمان رئيسة دائرة التغذية في جامعة بيرزيت، وأحمد ياسين منسق مشاريع في مركز التمكين الإقتصادي في منطقة رام الله، وأكثر من 20 طالبة من تخصص التغذية.

من جهته، عبر رشماوي عن سعادته بالالتقاء أخصائي التغذية المستقبليين، مستهلا حديثه عن تجربته الشخصية في مجال التغذية التي تجسدت بفتح أول عيادة للاستشارات التغذوية في بيت لحم في ثمانينيات القرن الماضي، معبرا عن الصعوبات الجمة المتمثلة في قلة الوعي عن التغذية آنذاك.

وأكد رشماوي على ضرورة العمل الدؤوب من قبل الطلاب، لإحداث تغيير جذري على مفهوم التغذية والصحة النفسية، الأمر الذي سيخلق بالضرورة ثورة في عالم الصحة وفرص أكثر لمنسبي برنامج التغذية في الجامعات المختلفة، حيث إن تكلفة السرير الواحد في المستشفى تكلف ما يقارب 40.000 دولار، بينما يستطيع الشخص إدارة عيادة استشارات تغذوية بنفس التكلفة في السنة وإفادة العديد من الناس، ليدلل بذلك على أهمية دور أخصائي التغذية.

وأشار رشماوي على وجود امتحان مزاولة مهنة لأخصائيي التغذية، سيقر من قبل وزارة الصحة والجهات المختصة قريبا، مشيدا بالدور الكبير والجهد المبذول من قبل مؤسسات التعليم العالي بهذا الخصوص.

من جهة أخرى عبرت السيدة عفاف جقمان عن أهمية البدء بتوعية الأطباء والعاملين في قطاع الصحة ووزارتها، مشددة أن دور الأخصائي التغذوي ليس تنافسيا مع الطبيب ولكنه مكملا، ما سيخلق مجتمعا صحيا خاليا من الأمراض المزمنة خاصة ضمن فئة الشباب، موجهة نصيحة للطلاب بالعمل والمعرفة المستمرة للنهوض بمهنتهم ومجتمعهم.

بدوره أشاد أحمد ياسين بأهمية مثل هذه الندوات، لما فيها من معلومات وتجارب مختلفة يتعرض لها الطالب الخريج أو المقبل على التخرج، وهو الشيء الذي يعمل مركز التمكين الاقتصادي للشباب "شارك" على تعزيزه لدى الشباب من خلال البرامج والخدمات المختلفة المقدمة من خلاله.

هذا وشارك الطلاب بالندوة من خلال طرح العديد من الأسئلة التي تهم مستقبلهم المهني وأساليب التوعية المختلفة التي يمكن استعمالها لإحداث تغيير جذري وثورة في عمل التغذية.

واختتم اللقاء بتوجيه بعض النصائح والإرشادات للطلاب وأخذ الصور التذكارية.