شعث يعلن انتهاء الانسحاب الطوعي لمستوطني شمال القطاع وبداية السحب القصري في الثامن عشر من الشهر الجاري

غزة-معا- أعلن نبيل شعث وزير الإعلام ونائب رئيس الوزراء أن الانسحاب الطوعي لمستوطني شمال القطاع قد انتهى وسيبدأ تسريع مرحلة إخلاء مستوطنات الوسط المتمثلة بنتساريم، موراج وكفار داروم، مؤكداً على أن السلطة ستبدأ فور الانسحاب بإعادة بناء مطار ياسر عرفات الدولي والذي سيستغرق 6 أشهر.

وقال الوزير شعث أن مستوطنة نتساريم ستسعمل كمخازن وستعامل كجزء من الميناء، فيما سيتم استخدام مستوطنة موراج لإقامة موقع المباني السكنية للشيخ خليفة، متوقعاً ان ينتهي التواجد الاستيطاني في القطاع في نهاية شهر آب/أغسطس الجاري، فيما سينتهي التواجد العسكري الإسرائيلي في نهاية أيلول /سبتمبر القادم، آملاً ان يتم التفاوض على بعض الأمور التي لم يتحدد فيها الموقف الإسرائيلي بعد، كالبحث في مكان معبر رفح وإذا ما كان سيستغل لحركة الأشخاص والبضائع ام لحركة الأشخاص فقط، وإذا ما سيكون هناك تواجد لطرف ثالث على المعبر ام فقط تواجد مصري فلسطيني، موضحاً أن الجانب الفلسطيني لا يعارض وجود طرف ثالث، عدا عن إصرار السلطة على بقاء المعبر في مكانه الحالي، وكذلك قضية بدء تشغيل المطار بعد الانتهاء من إعادة بنائه، مشيراً إلى أن السلطة ستعيد النظر في التصميمات الخاصة بالميناء حيث سيتم التعاقد من جديد مع شركات تعود وكالة بعضها لفرنسا.

وأوضح شعث ان الجانب الفلسطيني اعد استعداداته الكاملة اقتصادياً ولوجستياً للإفادة من منطقتي إيرز والمنطار الصناعيتين، وكذلك في المناطق الزراعية التي سيتم استعادتها كالدفيئات وإمداد المناطق المخلاة بالكهرباء والمياه وإعادة ربط الطرق "ربطاً مختلفا".

وتامل الوزير أن تكون هذه الخطوة اولى على طريق تحرير كامل الأرض الفلسطينية قائلاً ان 95% من الأرض الفلسطينية لا زالت محتلة ولا زال 60% من أبناء الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال في الضفة الغربية والقدس موضحاً ان الـ 40% التي سيتم أخلاؤها ستكون مقدمة لتحرير القدس الشرقية والضفة الغربية، عامداً إلى التذكير بخطة خارطة الطريق على أمل أن يتم تفعيلها فور الانتهاء من الانسحاب الإسرائيلي من القطاع وأربع مستوطنات شمالي الضفة، قائلاً انه بهذا الانسحاب تظل" فرحتنا محدودة" .