هل تحبط سارة نتنياهو الاتفاق الائتلافي وتعطل إعلان الحكومة ؟
نشر بتاريخ: 14/03/2013 ( آخر تحديث: 15/03/2013 الساعة: 08:48 )
بيت لحم - معا - امتنع الوفد المفاوض التابع لحزبي "يش عتيد" و " البيت اليهودي" عن حضور الاجتماع الذي كان مقررا اليوم الخميس، مع وفد حزب الليكود بيتنا لإجمال الاتفاق الائتلافي، وذلك بعد تلقي الحزبين بلاغا عن تراجع نتنياهو ورفضه تعيين " لبيد " و "بينت " نوابا لرئيس الوزراء الاسرائيلي .
ونقل موقع " معاريف" العبري عن وساط عليمة في حزب الليكود قولها بان الحديث لا يدور عن قرار اتخذ على أسس منطقية وموضوعيه لكنه مرتبط برفض زوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو تعيين الاثنين نواب لزوجها .
وصرحت مصادر مسؤولة في الوفد التفاوضي التابع لحزب "يش عتيد" والبيت اليهودي " لذات الموقع الالكتروني، قائلا "نشتم رائحة غير طيبة ونحن لا نبحث عن تفجير المفاوضات الائتلافية بل نطالب الليكود بالعودة لما تم الاتفاق عليه معنا ".
وأضافت المصادر "الحديث لا يدور عن أمر رمزي حيث سجل تغيب رئيس الوزراء عن البلاد 55 يوما في كل عام تقريبا ما يعزز ضرورة تعيين نواب له وبعيدا عن هذا فالكلمة تبقى هي الكلمة ويتوجب احترامها وعدم خرق التعهدات والاتفاقات ".