الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المدهون يدعو لإخراج "الكيان الإسرائيلي" من النسيج الرياضي العالمي

نشر بتاريخ: 14/03/2013 ( آخر تحديث: 14/03/2013 الساعة: 18:16 )
غزة - معا - دائرة الإعلام بالوزارة: دعا الدكتور محمد المدهون، وزير الشباب والرياضة والثقافة المؤسسات الرياضية العالمية والعربية والإقليمية إلى إخراج الكيان الإسرائيلي من النسيج الرياضي العالمي، مؤكداً أن الوقوف مع الاحتلال ومساندته في أي مجال من المجالات مرفوض في قاموس الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال مشاركة د.المدهون اليوم الخميس في إطلاق "ماراثون القدس"، والذي نظمه الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى تحت عنوان" الحرية للأسرى"، وانطلق السباق من أمام المجلس التشريعي رداً على الماراثون الاستفزازي الذي أقامه الاحتلال الإسرائيلي بمدينة القدس المحتلة مطلع الشهر الجاري.

وشارك في افتتاح الماراثون الدكتور أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، وخالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والنائب في المجلس التشريعي أشرف جمعة، ومحمد النحال، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، و الدكتور نادر حلاوة، رئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى، وعدد من الشخصيات الاعتبارية والرياضية والرسمية.

وحدد وزير الشباب والرياضة والثقافة ثلاثة رسائل يحملها الماراثون، أولها للقدس، حيث أكد أن هذه الفعالية تأتي ردا على ماراثون الاحتلال بالمدينة المقدسة، وللإعلان أن الوقوف إلى جانب الاحتلال بأي شكل من الأشكال مرفوض في قاموس النسيج الرياضي الفلسطيني، لأن الاحتلال دمر البنية التحتية للرياضة في قطاع غزة".

أما الرسالة الثانية فكانت للأسرى خلف قضبان الاحتلال، أكد فيها أن كل قوى الشعب الفلسطيني تقف إلى جانب الأسرى بما فيها القطاع الرياضي، مشدداً على ضرورة العمل الجاد من قبل كل الأطياف الفلسطينية والعربية والعالمية لتحرير الأسرى بكل الوسائل ودعم ثوابت الشعب الفلسطيني.
وأكد د.المدهون في رسالته الثالثة على ضرورة الاتفاق على القضايا الوطنية التي يجب أن تتحقق بالفعل على أرض الواقع من أجل التوافق في كل المجالات كما حصل في التوافق الرياضي.

وأضاف: علينا أن ننظر للمستقبل ونسعى للانفتاح الرياضي على قاعدة التنافس من أجل تحرير فلسطين.
وشكر الوزير المدهون الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى على هذه التظاهرة الجماهيرية الرياضية، مثمناً دور كل من شارك فيها من كوادر وطنية ورياضية واعتبارية.

من جهته، وصف الدكتور أحمد بحر هذا النشاط بأنه يوحد الشعب الفلسطيني على نصرة قضية الأسرى باتجاه تحريرهم.
ووجه د.بحر رسالة للعدو الإسرائيلي طالبه فيها بالرحيل عن أرض فلسطين ومقدساتها، داعياً الشعب الفلسطيني بكل ألوان طيفه إلى بذل الغالي والنفيس من أجل تحرير الأسرى والمسرى.

وطالب نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني كل من شارك في الماراثون الإسرائيلي في القدس بالتوبة والتكفير عن هذه الخطيئة، مناشدا الرياضيين والأندية في مختلف أنحاء العالم بتنظيم فعاليات رياضية أخرى من أجل القدس ونصرة الأسرى.
وفي ختام حديثه وجه د.بحر رسالة شكر لكل من شارك في تنظيم ماراثون القدس والأسرى.

بدوره، تحدث القيادي خالد البطش نيابة عن القوى الإسلامية والوطنية عن دور الشعب الفلسطيني في الوقوف بوجه الاحتلال ردا على ممارساته التهويدية، داعياً الشعوب العربية والإسلامية بتنظيم فعاليات من أجل القدس والحفاظ على الهوية الإسلامية.

واستغرب البطش عجز العالم العربي عن الوقوف في وجه الخطوات العنصرية للكيان الإسرائيلي، مبيناً أن الشباب الفلسطيني هم من سينصرون المسجد الأقصى.

وتابع قائلا: نحن في غزة نقف صفاً واحداً في وجه الغطرسة الصهيونية وضد التهويد والقتل المبرمج للهوية العربية".
وفي ذات السياق، وصف النائب أشرف جمعة الماراثون بأنه يجسد معنى واحداً وهو الوحدة الوطنية.

وأوضح أن الأسرى يحتاجون لكل الدعم من أجل تحريرهم، مضيفاً:" لن نترك أسرانا وسنكون معهم حتى تحريرهم وتبييض السجون الصهيونية".
بدوره، أوضح د.نادر حلاوة أن مشاركة أبناء الشعب الفلسطيني في ماراثون القدس جسّد الوحدة الوطنية الحقيقة من أجل تحرير كافة الأسرى.
ووجه حلاوة رسالة للأسرى أكد فيها أنهم ليسوا وحيدين في معركتهم مع السجان وأن الأمل سيبقى قائماً بتحريرهم جميعاً.