السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتفال بيوم المياه العالمي تحت شعار لنواجه ندرة المياه

نشر بتاريخ: 22/03/2007 ( آخر تحديث: 22/03/2007 الساعة: 17:14 )
رام الله- معا- احتفلت فلسطين اليوم بيوم المياه العالمي الذي يأتي هذا العام تحت شعار" لنواجه ندرة المياه "، بمجموعة من النشاطات والفعاليات نظمتها مؤسسات التعاون الالماني الفلسطيني ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي.

وشارك في فعاليات اليوم مجموعة من الأطفال الذين ينتمون الى نوادي بيئية مدرسية قالت رناد القبج انها شكلت قبل اسبوعين لحث الطلبة على التواصل مع البيئة والحفاظ على المياه، حيث افتتحت النشاطات بمسيرة انطلقت من دوار المنارة في رام الله وانتهت في مركز التراث والطفولة في البلدة القديمة من رام الله حيث نظمت عدة نشاطات منها الرسم على الوجوه والرسومات المعبرة الأخرى عن أزمة المياه الفلسطينية اضافة لالقاء مجموعة من الاشبال والزهرات لأغنية للحفاظ على المياه.

وبدأ الاحتفال بيوم المياه العالمي اعتبارا من عام 1992 عندما عقدت قمة الأرض في مدينة ريودي جانيرو البرازيلية لتحديد مشاكل وأزمات المياه التي من أبرزها كانت قضية وأزمة المياه التي من المتوقع ان تصبح أزمة عالمية أكثر مما نشهد هذه الايام اذ مصادر المياه تقل وعدد سكان العالم يرتفع.

عبد الرحمن التميمي مدير جمعية الهيدرولوجيين الفلسطينيين يقول ل" معا" ان يوم المياه هذا العام يأتي في ظل وجود أكثر من نصف المليار شخص في العالم لا يحصلون على حصتهم من المياه الصالحة للشرب أما في فلسطين فهو يأتي لتذكيرنا بضرورة أن نطال ونصر على حقوقنا المالية.

ويقول التميمي انه اذا ما أردنا النظر الى المستقبل فأنه لا بد من العمل بالاطار السياسي أولا لكي نحافظ على حقوقنا وحصصنا المالية، ومن ثم العمل بالاطار المجتمعي وهنا تبرز المسؤولية الفردية والمجتمعية للمواطنين، مضيفا انه لا بد من الاصرار على حقوقنا المائية ودون ذلك فمطالبتنا بحقوقنا ستكون وهما.

من جهتها قالت باسمة بشير مديرة مشروع رصد ومراقبة الانتهاكات الاسرائيلية للمياه والبيئة في جمعية الهيدرولوجيين ان ثلاث قضايا رئيسية يتابعها المشروع محليا وعالميا وهي:

أولا: قضية نقاط التفتيش الاحتلالية حيث يوجد ما بين 500 الى 600 نقطة حول التجمعات السكانية الفلسطينية التييبلغ عددها 200 تجمع ما يعني صعوبة وصول شاحنات المياه لتزويد تلك التجمعات.

ثانيا: الدمار الهائل للبنية التحتية للمياه بفعل العدوان الاسرائيلي المتواصل.
ثالثا: وهي القضية الأخطر قضية الجدار وربطه بالخطط المستقلية لدولة الاحتلال الهادفة للسيطرة على الحوض الغربي ناهيك عن سلسة من الآبار الجوفية التي حفرتها وتحفرها اسرائيل.

وتقدر حصة المواطن الفلسطيني من المياه بعشرين لترا يوميا فيما حددت الأمم المتحدة الحد الأدنى من احتياجات البشر 100 لتر يوميا وفيما تبلغ حصة المستوطنين الاسرائيلين أضعاف هذا الرقم حصب الاحصائيات الفلسطينية.

وتعتمد فلسطين في مياهها على أمطار المياه التي تتجمع في ثلاثة أحواض رئيسية اضافة لشراء كميات أخرى من المياه من الشركات الاسرائيلية التي تتحكم في الكميات التي تنقل للفلسطينين ما يؤدي لحدوث أزمة في المياه خاصة في فصل الصيف.

وفيما يلي معلومات بسيطة عن أزمة المياه العالمية:

1. احدى وثلاثون دولة تواجه مشكلة حقيقة في المياه.

2. مليار شخص في العالم لا يمكنهم الحصول على مياه نظيفة.

3. كل ثماني ثوان يموت طفل بسبب تلوث المياه.

4. في عام 2025 لن يتمكن ثلثي سكان العالم من الحصول على كميات كافية من المياه.