الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب إبراهيم يشارك في إجتماع جماهيري بكفر قاسم

نشر بتاريخ: 14/03/2013 ( آخر تحديث: 14/03/2013 الساعة: 19:39 )
القدس- معا - شارك الشيخ النائب إبراهيم صرصور في إجتماع جماهيري في كفر قاسم لتأسيس لجنة شعبية للدفاع عن البيوت المهددة بالهدم.

وشارك الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير مساء الأربعاء 13-3-2013 في إجتماع شعبي في المركز الجماهيري في مدينة كفر قاسم، وذلك من أجل تشكيل لجنة شعبية للدفاع عن البيوت المهددة بالهدم.

ونظم هذا الإجتماع بلدية كفر قاسم، وشارك فيه رئيس البلدية المحامي نادر صرصور وأعضاء البلدية وامحمد عباس طه والعشرات من أهالي المدينة.

في كلمته أمام الحضور، أثنى الشيخ إبراهيم صرصور على قيام مثل هذا الاجتماع المهم، معرباً عن استعداده التام لتقديم العون الكامل والدعم المطلوب دفاعا عن الحق في الأرض والسكن والعيش الكريم.

وقال: "المشكلة تكمن في سياسات إسرائيل التضييقية على المجتمع العربي، وعدم منح الرخص،عدم المصادقة على توسيع الخرائط الهيكلية هي واحدة من أشد هذه السياسات ظلما للجماهير العربية، والتي تتسبب في أزمة سكنية خانقة في جميع البلدات العربية تقريبا، مؤكداً على أن المواطنين يقومون ببناء بيوت ليس حبا في خرق القانون، بل لأنه لا يوجد أمامهم أي بديل أخر، مؤكداً على أهمية تكاثف جهود الجميع من جماهير وبلدية وأعضاء كنيست من أجل النضال والعمل على حل هذه المشكلة ومنع هدم البيوت بأي شكل من ألأشكال، والوصول إلى تسوية مع وزارة الداخلية الاسرائيلية الموافقة على الخرائط الهيكلية التي تقدمها بلدية كفر قاسم وغيرها من ألبلديات".

وأضاف: "أدرك أهمية هذا الملف من خلال عملي كرئيس بلدية كفر قاسم سابقا على مدار 10 سنوات، كافحت فيها من اجل توسيع الخريطة الهيكلية لكفر قاسم رغم الصعوبات الجمة من قبل مؤسسات الدولة، حيث نجحنا في إضافة ما يزيد على 1500 دونم لمسطح البناء مما هيا الفرصة لنهضة عمرانية غير مسبوقة، إلا أن مساحات إضافية لم تتم إضافتها بعد ذلك بسبب عناد المؤسسات التنظيمية وعدم تعاونها، مؤكداً على أنه ومن خلال وظيفته كعضو كنيست سيعمل، وبالتعاون مع أعضاء الكنيست العرب ، كما كان طوال السنين الماضية على وضع موضوع البناء وتوسيع الخرائط الهيكلية للبلدات العربية ضمن أولويات عملهم والعمل على التوصل إلى تسوية مع وزارة الداخلية لمنع تفاقم أزمة السكن في الوسط ألعربي".

وشدّد الشيخ صرصور على أهمية استمرار النضال على شتى ألأصعدة جماهيرياً، وقضائياً لكي تدرك إسرائيل سياساتها غير مقبولة من فبل السكان، ويتوجب عليها أن تكون عادلة في تعاملها مع البلدات العربية أسوة باليهودية، فالتزايد الطبيعي بحاجة لأن يكون هناك أراضي مرخصة في الخرائط الهيكلية لكي يتسنى للمواطن بناء بيته.

بدوره أكد رئيس البلدية المحامي نادر صرصور أيضا على أهمية العمل الشعبي في هذه القضية بجانب الخطوات القانونية والإدارية التي يعمل عليها منذ اصدار هذه الاوامر من جلسات له مع مسؤولي وزارة الداخلية ولجان التنظيم القطرية ومسؤولي دائرة اراضي اسرائيل، هذا واقترح رئيس البلدية على الحضور تأليف لجنة شعبية على الفور تتكون من 21- 25 شخصية يساندها لجنة من المحاميين المحليين ولجنة من المهندسين القسماويين, حيث تتألف من بينهم سكرتارية من خمس الى سبع اعضاء لإدارة كل ما يتعلق بهذا الملف من نشاط جماهيري وهندسي وقانوني، هذا وكان رئيس البلدية قد ناشد الحضور في قاعة الاجتماع وأهالي المدينة بالتكاتف من اجل ضغط جماهيري مؤثر.

هذا وقد تم الإتفاق على إقامة لجنة شعبية تضم عددا من المهندسين والمحامين من أجل متابعة هذا الموضوع، هذا وستعقد هذه اللجنة اولى جلساتها يوم الاثنين القادم لمواكبة الأمور ووضع برنامج عمل شامل ومتكامل يبعث برسالة واضحة إلى الجهات الإسرائيلية المعنية أن أية عملية عدوان لن تمر بسلام ، وأنه من مصلحة الجميع التعاون على حل قضايا التنظيم والبناء بدل اللجوء إلى الحول الأمنية والتدميرية.