الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

في الذكرى الرابعة لرحيله: حزب الشعب الفلسطيني يؤكد وفاءه لنهج النجاب في الحرية والديمقراطية

نشر بتاريخ: 13/08/2005 ( آخر تحديث: 13/08/2005 الساعة: 15:20 )
نابلس - جدد حزب الشعب الفلسطيني تأكيده على نهج قائده الراحل سليمان النجاب عضو المكتب السياسي للحزب وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في النضال من أجل الحرية والديمقراطية والتقدم الاجتماعي.

جاء هذا التأكيد في ختام اجتماع المكتب السياسي للحزب قبل ظهر اليوم السبت في نابلس، مستذكرا مواقف النجاب التي صقلتها سنوات الكفاح الطويلة وحاجة الحزب والشعب الى "رؤيته الثاقبة والحكيمة التي تميز بها وعزيمته واصراره على التمسك بقيم الحرية والعدالة والمساواة".

وأعلن الحزب ان المرحلة الحساسة التي يمر بها النضال الوطني الفلسطيني تحتاج الى مثل هؤلاء القادة الذين سخروا كل حياتهم من أجل حرية شعبهم، داعيا الى ضرورة العمل على تعزيز الوحدة الوطنية وتوسيعها، بما يخدم صمود شعبنا وتمسكه بحقوقه الوطنية، وصولا الى اقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الامم المتحدة.

وأكد المشاركون في الاجتماع رفضهم المطلق للاءات رئيس الوزراء الاسرائيلي ارائيل شارون المتعلقة بالقدس والدولة واللاجئين والمستوطنات، مؤكدا انه لا يمكن اقامة سلام دائم وحقيقي دون الانسحاب الاسرائيلي الشامل عن كامل حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وفيما يتعلق بالانسحاب من غزة أكد الحزب مجددا تأييده لاي انسحاب للمحتل عن الارض الفلسطينية، معتبرا ذلك ثمرة نضال شعبنا بمختلف قواه وفئاته وشرائحه الاجتماعية على مدى حوالي 38 عاما، والتي لا يجوز لاحد انكارها، الا انه في الوقت نفسه يجب عدم التغاضي عن حقيقة ان قطاع غزة سيجري عزله وأنه سيواجه تحديات جديدة بسبب استمرار الاحتلال للجزء الاكبر من اراضي الدولة الفلسطينية، وكذلك لاستمرار السيطرة البحرية والجوية ومنافذ الاقتصاد والترابط مع الضفة الغربية والعالم الخارجي، الامر الذي يهدد بتحول القطاع الى سجن كبير، ويصرف أنظار المجتمع الدولي عن مخطط مواصلة بناء الجدار والاستيطان وتهويد القدس وغيره من ممارسات الاحتلال للاراضي الفلسطينية.

وختم الاجتماع بتوجيه نداء الى كافة قوى شعبنا الحية في المحافظة على الوحدة الوطنية وصيانة البيت الداخلي من أي تصدع، وعدم الانجرار الى ما تحاول اسرائيل فعله من اجل زرعة الفتنة ودب الفوضى في مجتمعنا الفلسطيني، معبرا عن يقينه بقدرة شعبنا على تجاوز اية خلافات يمكن ان تظهر على السطح.