الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

غزة تترقب أوباما بتشاؤم..

نشر بتاريخ: 16/03/2013 ( آخر تحديث: 16/03/2013 الساعة: 22:28 )
غزة- تقرير معا - لم يتبق سوى أيام قليلة على زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما للأراضي الفلسطينية وإسرائيل ومع اقترابها تزداد أحاديث الشارع الفلسطيني عن النتائج المحتملة لهذه الزيارة خاصة على الصعيد الداخلي... معا استطلعت اراء الشارع الفلسطيني والذي بدا مجمعا على تأثيرها المباشر على الملف الفلسطيني الداخلي.

ورأى محمد عصفور وهو طالب جامعي ان زيارة اوباما للمنطقة تجعل المصالحة أبعد, لانها تعمل على تجميد جهود المصالحة.

وأضاف :" باعتقادي أن المصالحة كانت متجهة للطريق السليم والان ابو مازن لايريد اتخاذ أي قرارات بشأن المصالحة إلا عندما يأتي الرئيس الامريكي باراك اوباما"،قائلا: ان الشعب الفلسطيني قادرا على حل مشاكله الداخلية لوحده.

يافا ابو عكر صحفية من غزة ترى في زيارة اوباما لفلسطيني بانها لا تجدي نفعا معتبرة انه من المعاديين للقضية الفلسطينية قائلة: "لا يمكن ان ننسى ان اوباما اعطى الضوء الاخضر للاحتلال الاسرائيلي لشن حربين على غزة... وهو من اكبر الداعمين للاحتلال".

بدوره اعتبر سائد العقاد أن زيارة اوباما للمنطقة زيارة بروتوكولية لن تقدم ولن تؤخر في الشأن الفلسطيني الداخلي، داعيا الرئيس الامريكي ان يلزم اسرائيل بتنفيذ الاتفاقيات وان يدعم باتجاه حل الدولتين حتى يتمكن الفلسطينيون من الحصول على دولة قابلة للحياة.

مي اللي طالبة جامعية أكدت انه لن يكون لاوباما أي تاثير فعلي على المصالحة لان على اعتبار أن الاختلاف داخلي , وامريكا ليست طرف في النزاع داعية الرئيس الامريكي بان يعمل على جلب مزيد من الاستحقاقات للدولة الفلسطينية.

من جانبه اوضح المحلل السياسي شاكر شبات ان المصالحة الفلسطينية ليست قرارا فلسطينيا، مبينا انه لا مانع لدى الرئيس الامريكي باراك اوباما من ان تتم المصالحة اذا ما اعترفت احد الاطراف المتنازعة بشروط الرباعية.

وبين شبات أنه يصعب على حماس تلبية شروط الرباعية والاعتراف باسرائيل,مشدداً أن زيارة أوباما لن تساهم في حل الانقسام اذا لم يحصل على اعتراف بشروط الرباعية.

وأكد شبات أن الشعب الفلسطيني يريد من اوباما ممارسة ضغوط على حكومة نتنياهو الجديدة والتقدم في عملية السلام وتلبية الشروط الفلسطينية والتي أبرزها وقف الاستيطان والالتزام بشروط الشرعية الدولية, مبيناً أن زيارة أوباما تأتي في سياق الاجتماع وليس الحوار فهو يطمح لأن يسجل نقاط في تقريب وجهات النظر بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي.