جامعة بيرزيت تكرم والدة الأسير سامر العيساوي
نشر بتاريخ: 16/03/2013 ( آخر تحديث: 16/03/2013 الساعة: 18:09 )
رام الله - معا - كرمت أسرة جامعة بيرزيت، اليوم السبت، والدة الأسير المضرب عن الطعام سامر عيساوي، لدورها النضالي في الدفاع عن قضية الأسرى.
جاء ذلك خلال احتفال تكريمي أقامته نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت على شرف الثامن من آذار في قاعة الشهيد كمال ناصر في الجامعة.
وأعربت والدة الأسير العيساوي عن سعادتها في التواجد في جامعة بيرزيت، وحًيت المرأة الفلسطينية ونضالاتها المستمرة، مشيرة إلى أن معظم أمهات فلسطين عانين من ويلات الإحتلال في اعتقال أبنائهن، كما تحدثت عن أسباب إعادة اعتقال ولدها سامر الذي كان قد أفرج عنه سابقاً في صفقة شاليط، وأعيد اعتقاله أثناء انتقاله من القدس إلى مدن الضفة، وطالب الاحتلال بحكمه وسجنه مدة 20 عاماً أخريات، أو إبعاده لعشر سنوات خارج فلسطين، في الوقت الذي أكدت رفض الأسير سامر العيساوي لقضية الإبعاد عن وطنه.
من جهته ألقى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية د. عادل الزاغة، كلمة إدارة الجامعة نيابة عن رئيسها د. خليل هندي، الذي لم يشارك بالاحتفال لسفره خارج البلاد.
وقال د. الزاغة في كلمته بأن إدارة جامعة بيرزيت تعمل جاهدة من اجل تولي المرأة العاملة في الجامعة مناصب عليا وإدارية رفيعة جنبا إلى جنب مع الرجل، وذلك سعيا نحو مقاومة كل الظواهر السلبية التي تنال من مكانة المرأة والتقليل من شأنها، داعياً إلى بذل كل الجهود لرفع التمييز عن النساء.
كما وقدم د. الزاغة شكره لموظفات الجامعة على دورهن الفاعل والحيوي على كافة المستويات السياسية والأكاديمية والاجتماعية والنقابية.
ومن جانبها أكدت رئيسة نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت أيلين كتاب على ضرورة إعطاء المرأة الفرصة لإثبات قدرتها، فلديها من الطاقة الكبيرة في سبيل تغيير المجتمع ورقيه، ودعت "كتاب" المجتمع والجامعة إلى التمييز الإيجابي لصالح المرأة، والذي سيسهم في تقليص الفجوة في الوظائف على أساس الجنس في الجامعة.
وتحدثت "كتاب" أيضاً عن انجازات نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت خلال الأعوام الماضية، والتي ساهمت في تحسين الظروف الاقتصادية للعاملين في الجامعة.
فيما شددت عضو نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت رلى أبو دحو على ضرورة الوقوف إلى جانب الاسرى حتى تحقيق مطالبهم العادلة، وإنهاء ظروف العيش المجحفة وسياسة العزل الإنفرادي، داعية المجتمع الدولي ومؤسساته لتحمل مسؤولياته للضغط على إسرائيل من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى، وتمنت الإفراج القريب لجميع الأسرى خاصة الأسير العيساوي.
وفي نهاية الاحتفال قدمت فرقت"سنابل الجامعة" فقرة فنية، وتم تقديم درع تكريمي لوالدة الأسير سامر عيساوي.