مركز تطوير الإعلام ونقابة الصحافيين يطلقان وحدة النوع الاجتماعي
نشر بتاريخ: 16/03/2013 ( آخر تحديث: 16/03/2013 الساعة: 21:48 )
رام الله - معا - اعلن مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، وبالتعاون مع نقابة الصحافيين بدء عمل وحدة النوع الاجتماعي في نقابة الصحافيين وذلك خلال لقاء تشاوري عقد اليوم السبت، بمشاركة مديرة مركز تطوير الإعلام نبال ثوابتة، وممثلين عن المركز، وممثلين عن نقابة الصحافيين، وكوكبة من الإعلاميين والإعلاميات لبلورة رؤية العمل الوحدة التي ستقودها ناهد ابو طعيمة.
وقالت ثوابتة أن الهدف الرئيس لتأسيس الوحدة هو تعزيز دور ومشاركة المرأة في الحقل الصحفي، والمطالبة بحقوقها الكاملة، وتعزيز دورها القيادي في النقابة وفي وسائل الإعلام المختلفة.
وأشار عضو الامانة العامة لنقابة الصحافيين عمر نزال إلى أن نسبة الصحافيات العاملات تصل إلى 17.1% بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وتشكل نسبة الصحافيات في نقابة الصحافيين حوالي 20%، مضيفاً أن المواقع المهنية الأساسية في وسائل الاعلام تكاد تخلو من الصحافيات.
خلال حديثها عن تشخيص حال الإعلاميات الفلسطينيات قالت الإعلامية خلود عساف من وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" أن الصحافيات الفلسطينيات عبارة عن جزء من واقع، فالمشاكل التي تتعرض لها الصحافيات والإعلاميات الفلسطينيات جزء من مشاكل المجتمع، فنسبة النساء في سوق العمل ترتفع بشكل بطيء حسب ما أضافت عساف.
وقالت الصحفية أمل جمعة في حديثها عن ما تريد الصحافيات الوصول إليه، وعن الواقع والإشكاليات أن وحدة النوع الاجتماعي التي ستتشكل ستكون مسؤولة عن تجميع قاعدة بيانات كاملة عن الصحافيات، وعمل ملف كامل عن كل الإعلاميات.
وأضافت جمعة بأنه لا بد من تحقيق مستويات عدة في الوحدة وهي: المستوى الحقوقي، والتمكيني المعتمد على قاعدة البيانات، ومستوى الحشود، من خلال تقديم الدعم الشخصي لكل صحفية تتعرض لمضايقات أو أية مشاكل، إضافةً إلى المستوى الاجتماعي، والمستوى التكريمي.
وجرى خلال اللقاء تقسيم الحاضرين إلى مجموعتين: مجموعة التمكين، والمجموعة الثانية تُعنى بالمناخ النقابي والقانوني والمؤسساتي، وذلك لوضع أفكارٍ حول ما تريده الصحافيات، والاستفادة من نقاط القوة، والتغلب على حالات الضعف.
وأبرز ما توصلت إليه المجموعة الأولى المعنية بموضوع التمكين هو: البدء في دراسة واقع الإعلام، وتحديد احتياجات الإعلاميات وطالبات الإعلام في الضفة وغزة، والخروج بقاعدة بيانات، والاندماج مع الشبكات النسوية الإعلامية، والبناء على ما لديها لخلق تواصل أفضل بين الإعلاميات في الضفة وغزة، وإيجاد آليات عملية لدعم حصول الإعلاميات على حقوق أفضل في المؤسسات، من خلال عقد الاجتماعات، وتنظيم حملات ضغط، وتوفير معلومات للإعلاميات حول التدريب والوظائف والمؤتمرات "سريان المعلومات".
وكان من أبرز النتائج التي توصلت إليها المجموعة الثانية، والتي تُعنى بموضوع المناخ النقابي والقانوني والمؤسساتي هي: المراجعة القانونية للأنظمة الداخلية للمؤسسات الإعلامية التي تعمل فيها الصحافيات، والعمل على زيادة انتساب الزميلات الصحافيات للنقابة، ومتابعة طلبات الانتساب، والمساعدة في توفير فرص عمل للزميلات الصحافيات، وعقد لقاءات دورية لمراجعة إنجازات الوحدة.