في تجدد للاشتباكات بين حركتي فتح وحماس : ارتفاع عدد القتلى الى 3 بمقتل طفل رضيع
نشر بتاريخ: 23/03/2007 ( آخر تحديث: 23/03/2007 الساعة: 10:05 )
غزة- معا - بعد ساعات من لقاء جمع قادة من حركتي فتح وحماس برعاية وزير الداخلية هاني القواسمي، مساء امس الخميس، في محاولة لتطويق الاشتباكات بين الحركتين التي بدات الاربعاء 21 اذار، في قطاع غزة، بعد وقوع اشتباكات بين مناصرين من الحركتين، قتل طفل رضيع في اعادة تجدد الاشتباكات بين مناصري الحركتين ليرتفع عدد القتلى الى 3.
واشارت مصادر امنية ان الطفل الرضيع حسن ابو الندى، توفي متأثرا بجراحه، اثر اصابته برصاص مسلحين اثناء تواجده في منزله القريب من منزل القيادي في كتائب الاقصى, سميح المدهون, الذي تدور اشتباكات في محيطه ادت الى مقتل احد مرافقيه واصابة عدد كبير من المواطنين.
ويشار الى ان الاشتباكات اندلعت بعد وقت قصير من اتفاق جرى بين حركتي فتح وحماس, برعاية وزير الداخلية الفلسطيني, هاني القواسمي, ينص على وقف التوتر في شمال القطاع وسحب المسلحين.
وكانت عمليات حرق للمحلات التجارية جرت في بلدة بيت لاهيا, وصالة افراح في جباليا، خلال المواجهات التي لم تتوقف ما اثار غضبا في الشارع الفلسطيني.
كما قام أفراد من عائلة سرور التي قتل ابنها - وهو عضو في كتائب الاقصى - بحرق المنزل الذي اعتلته عناصر من القوة التنفيذية حين قتل ابنهم ما ادي الى تجدد الاشتباكات واصابة الطفل محمد المدهون 12 عام بجراح متوسطة، امس الخميس.
وكان عضوان من فتح قتلا واصيب عشرة مواطنين في اشتباكات مسلحة تعد الاخطر منذ الاعلان عن الحكومة الاسبوع الماضي .
وكانت مصادر أمنية وطبية فلسطينية، قد افادت إن المواطن سمير عثمان حلس (48 عاما)، قتل أمس في اشتباكات بين عائلة حلس، وأفراد من القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية، كما قتل أحد أفراد حركة فتح (رامي سرور 26 عاماً) مساء الأربعاء جراء انفجار قذيفة كان يهم باطلاقها على عناصر من حركة حماس في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وفقاً لبيان صادر عن الحركة.