الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب الشعب: زيارة أوباما للضغط على الشعب الفلسطيني وليس على الاحتلال

نشر بتاريخ: 17/03/2013 ( آخر تحديث: 17/03/2013 الساعة: 12:33 )
رام الله- معا- دعا حزب الشعب الفلسطيني القيادة الفلسطينية لاستمرار التمسك بموقفها الرافض لاستئناف المفاوضات دون وقف الاستيطان وتوفير مرجعية دولية تقوم على الاعتراف بقرارات الشرعية الدولية، والإفراج عن الأسرى.

واكد على ضرورة مطالبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته للمنطقة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كافة الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، والكف عن سياسة الانحياز الأمريكي لإسرائيل واستمرار دعم عدوانها واحتلالها لأراضي الدولية الفلسطينية.

وقال حزب الشعب في بيان صحفي وصل معا أن زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة في العشرين من الشهر الجاري لن تحمل جديدا يسهم في الضغط على حكومة الاحتلال، وهي تترافق مع استمرار الاستيطان الإسرائيلي على أرضنا ومواصلة كل أشكال العدوان والتدمير بحق شعبنا ومؤسساته واستمرار التنكر لحقوقه المشروعة التي كفلتها كافة المواثيق والقوانين والقرارات الدولية، مستندة بعدوانها الصارخ للانحياز والدعم الواضح من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.

وأشار الحزب إلى أن دور الإدارة الأمريكية، باستمرار توفير الحماية لإسرائيل من أية ملاحقات على جرائمها السياسية والإنسانية، والسماح لها بتنفيذ مشاريعها الاستيطانية التهويديه في القدس والضفة الغربية، والوقوف بوجه مسعى نيل عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وإعاقة تعزيز مكانة دولة فلسطين على المستوى الدولي، كل ذلك يسهم في دفع حكومات إسرائيل للتصرف كدولة فوق القانون ويوفر لها الغطاء لاستمرار ارتكاب جرائمها بحق شعبنا.

وختم حزب الشعب بيانه بدعوة الجماهير الفلسطينية للمشاركة في مسيرات جماهيرية حاشدة في يوم زيارة الرئيس أوباما للأراضي الفلسطينية، رفضا لسياسة الانحياز الأمريكية للاحتلال وتأكيدا على وحدة شعبنا وتمسكه بحقوقه الوطنية وفي مقدمته إنهاء الاحتلال عن دولة فلسطين وعاصمتها القدس وتحقيق استقلالها التام، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين طبقا للقرار 194.