الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية

الهيئة العليا تنظم اعتصاما تضامنيا مع الاسرى برام الله

نشر بتاريخ: 17/03/2013 ( آخر تحديث: 17/03/2013 الساعة: 14:55 )
رام الله- معا- نظمت الهيئة العليا لمتابعة شؤوون الأسرى والمحررين، بالتعاون مع أهالي الأسرى والقوى الوطنية ولجنة الأسرى في التعبئة والتنظيم، اعتصاماً تضامنياً مع الأسرى في سجون الاحتلال خاصةً القدامى منهم، والمضربين عن الطعام، والمرضى، والنساء ، والاطفال.

وشارك في هذا الاعتصام التضامني أهالي الأسرى وممثلي المؤسسات والقوى وأعضاء الهيئة العليا للأسرى، ولجنة الأسرى في التعبئة والتنظيم، وحضور رسمي وشعبي كبير.

ورفع المعتصمون امام مقر المفوض السامي للامم المتحدة في رام الله، صور الأسرى القدامى، واليافطات والشعارات المطالبة بالافراج عنهم وعن كافة الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال ، والتنديد بسياسات الاحتلال، واجراءات ادارة سجونه.

واكد عيسى قراقع وزير شؤون الاسرى والمحررين، عبر مذكرة موجه من الاسرى القدامى داخل السجون الى امين عام الامم المتحدة على اهمية اسماع صوت اسرانا الى العالم بكافة مؤسساته القانونية والانسانية، وفضح الوجه الحقيقي للاحتلال على بشاعته، وهمجية وتعسفية اجراءات وسياساته.

واكد قراقع على ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف جرائم الاحتلال بحقهم والاسراع باطلاق سراحهم، والافراج عنهم على الفور دون قيد او شرط.

من جهته اكد امين شومان رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى على اهمية القرار الاوربي بارسال لجنة تقصي حقائق لكشف مايجري من انتهاكات بحق الاسرى كما اكد على اهمية مواصلة الفعاليات التضامنية الشعبية لاسناد قضية الاسرى، ودعم مطالبهم العادلة والمشروعة، وعلى راسها اطلاق سراحهم كونهم مناضلون من اجل حرية شعبهم .

ودعا شومان القيادة الفسطينية وعلى راسها الرئيس ابومازن لطرح قضية الاسرى ومطالبهم العادلة بقوة امام الرئيس اوباما اثناء زيارته لفلسطين خلال الايام القادمة ودعوته لممارسة نفوذه الدولي في الضغط على حكومة الاحتلال للافراج عنهم .

وطالب محمد ابو الخير عضو سكرتارية قيادة الهيئة جماهير شعبنا الى تنظيم حراك شعبي تضامني واسع، اثناء زيارة الرئيس الامريكي لفلسطين لايصال رسالة واضحة له وللعالم "اننا متمسكون بحقوقنا الوطنية المشروعة في الحرية والعودة واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وبحق اسرانا في الحرية".