الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل في يطا بعنوان "اسرة واعية وشباب واعد"

نشر بتاريخ: 17/03/2013 ( آخر تحديث: 17/03/2013 الساعة: 15:44 )
الخليل- معا- شدد مشاركون خلال ورشة عمل بعنوان"اسرة واعية وشباب واعد" على توفير الحماية للأسرة ومناهضة العنف الموجه تجاه افرادها، وصقل شخصية الاطفال ونبذ العنف ضدهم وإعادة توعيتهم وذلك ضمن منظومة توعوية، من خلال عقد ندوات وورشات عمل تتعلق بالتوعية تجاه افراد الاسرة.

وشارك في الورشة التي نظمها قسم شرطة الاحداث بمحافظة الخليل بالتعاون مع بلدية يطا، ومديرية الشؤون الاجتماعية في يطا، وجمعية المرأة العاملة الفلسطينية، وجمعية سيدات يطا الخيرية، بحضور رئيس بلدية يطا المحامي موسى مخامرة، ومدير شرطة يطا الرائد ناصر صبارنة، ورئيسة قسم شرطة الاحداث في شرطة الخليل الملازم أول وجيهة طهبوب، وعدد من المرشدين التربويين ، وعدد من الاسر في مدينة يطا.

وناقشت الورشة مسؤولية حماية الاطفال والاسرة والتعريف بحقوق الاسرة وكيفية الحفاظ على افرادها وتناولت الورشة مواضيع حماية الأسرة وكيفية توعية افرادها.

ورحب مخامرة بالحضور، مؤكدا على أهمية التعاون المشترك بين البلدية والشرطة في حماية الاسرة والاطفال ولنجدتهم في حالة تعرضهم للخطر والحد من العنف تجاههم في جميع مراحل اعمارهم حتي يكونوا شباب واعدين، شاكراً القائمين على هذه الورشة مبدياً استعداد البلدية في تقديم قاعاتها لعقد مثل هذه الدورات.

وأشاد مخامرة، بمثل هذه الورشات واهميتها في التوعية وتعريف الاسر بحقوق اطفالهم والابتعاد عن العنف بأشكاله وتفعيل دور القيادات المجتمعية والمجتمع المدني في التعاون المشترك مع الجهات المختصة لحماية الاطفال وتوعية الاسرة.

من جانبه تحدث صبارنة عن أهمية دور الاسرة في تربية افرادها، مشيرا الى ضرورة عقد ندوات توعوية للأسر في شتى المجالات التربوية.

وبدروها أشارت طهبوب خلال ورشة العمل، الى ضرورة التعاون بين كافة القطاعات والاهتمام بحماية الاطفال وحقوقهم المشروعة، مضيفا أنه يجب صقل شخصية الاطفال ورعايتهم وتوعية الاسرة، مؤكدةً على عقد ورشات تدريبيه لذوي الاختصاص في هذا المجال لتوعيتهم.

واوصى المشاركون الى توفير برامج تدريبة ومحاضرات دورية لمناقشة الوسائل الكفيلة لحماية الاسرة من العنف، وبضرورة تعزيز دور التربية والتعليم في توعية الطلاب في جميع المراحل، والاهتمام والتوعية والإرشاد من خلال كافة المنابر، وتعزيز دور الاسرة في توجيهه ابنائهم.