وزير الاعلام: ما التقطته الكاميرا على حاجز حوارة هو جزء من مسلسل إسرائيلي بشع
نشر بتاريخ: 23/03/2007 ( آخر تحديث: 23/03/2007 الساعة: 14:55 )
رام الله -معا- استنكر وزير الاعلام الدكتور مصطفى البرغوثي عملية التنكيل التي قام بها جنود الاحتلال على حاجز حوارة جنوب نابلس بحق المواطن محمد جبالي تسعة عشر عاما.
وقال الوزير البرغوثي في بيان وصل "معا" نسخة عنه:" إن التقاط الكاميرا صورة جنود الاحتلال وهم يعتدون بالضرب المبرح على المواطن الفلسطيني هو جزء من مسلسل بشع يعكس حقيقة ما يتعرض له الفلسطينيون من إذلال وإهانة واعتداء على الحواجز العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية التي تحولت إلى نقاط للتنكيل بشعبنا".
وأضاف البرغوثي أن هناك 528 حاجزا ثابتا و455 حاجزا طيارا تنصبها قوات الاحتلال في الضفة الغربية تعيق الحياة اليومية وتشلها وتعرقل جوانب الحياة الاقتصادية والصحية والتعليمية .
وأشار البرغوثي إلى أن 61 امرأة فلسطينية أنجبن أطفالهن على الحواجز الإسرائيلية وان 36 طفلا توفوا بسبب عدم وصولهم إلى الخدمة الطبية في الوقت المناسب بسبب تلك الحواجز ومنع جنود الاحتلال النساء من المرور والوصول إلى المشافي وهن في حالة مخاض في خرق إسرائيلي فاضح لاتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي الإنساني.
وأوضح البرغوثي أن إجراءات الاحتلال أعاقت تنقل ثمانين بالمئة من الفلسطينيين خلال السنوات الستة الماضية بين مدنهم وقراهم إضافة إلى انقطاع كامل لتنقل الفلسطينيين بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس, مؤكدا أن حواجز الاحتلال فصلت بين الفلسطينيين أنفسهم, نافيا مزاعم إسرائيل بان تلك الحاجز هدفها امني للفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وطالب البرغوثي المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف مسلسل العدوان والإهانات التي يقوم بها جنود الاحتلال على الحواجز العسكرية وسياسة الفصل العنصري التي هي نتيجة مباشرة لأربعين عاما من الاحتلال الذي يعد أطول احتلال في التاريخ الحديث.