جبهة النضال الشعبي يستنكر تجدد الاشتباكات المسلحة في قطاع غزة

رام الله- معا- استنكر عوني أبو غوش عضو المكتب السياسي سكرتير دائرة الثقافة والاعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي تجدد الاشتباكات المسلحة في قطاع غزة.

وأضاف أبو غوش في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن تجدد الاشتباكات يعتبر مخيبا لأمال الشارع الفلسطيني، الذي يقدم قوافل الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل نصرة القضية الوطنية، وانه لا يجوز أن يرتهن الدم الفلسطيني بيد المسلحين، مطالبا وزير الداخلية والحكومة الجديدة إيلاء الملف الأمني، وفوضى السلاح، والفلتان الأمني التي تهدد امن المواطنين الأولوية والمهمة الرئيسة على رأس أجندة الحكومة.

وطالب ابو غوش وزير الداخلية بضرورة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة دون مواربة، وان لا تقتصر الأوضاع على مصالحة ثنائية أشبه بالصلح العشائري المبتور غير مكتمل الأسس والضوابط, مؤكدا انه أن الأوان لوضع حد لسياسة العبث بحياة المواطنين من خلال رصاصات طائشة، ويجب أن يأخذ القانون مجراه بمحاسبة الجناة، ورفع الغطاء التنظيمي عن العابثين بأمن الوطن والمواطن، مشددا على ضرورة وضع خطة أمنية وتفعيل قانون المحاسبة والمساءلة، وكفى تسجيلا ضد مجهول.

وأشار أبو غوش انه لا يمكن آن يتم ذلك دون الإسراع باستكمال التحقيق في الأحداث الدموية المؤسفة التي سبقت تشكيل الحكومة، وتحديد الجناة والقتلة وتقديمهم للعدالة, منوها إلى أن معالجة الأوضاع يجب أن يتم عبر خطة أمنية شاملة تضمن سيادة القانون، وبعيدا عن المصالح الفئوية والحزبية الضيقة، وعلى الجميع الأخذ بعين الاعتبار أن العدو الرئيسي هو الاحتلال، محذرا من استمرار هذه المنهجيات الخارجة عن عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني.