متظاهرون في بيت لحم يمزقون صورة أوباما
نشر بتاريخ: 18/03/2013 ( آخر تحديث: 18/03/2013 الساعة: 21:02 )
بيت لحم- خاص معا - مزّق عشرات المتظاهرين في بيت لحم، اليوم الاثنين، صورة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، هاتفين ضد سياسية الولايات المتحدة التي وصفوها بالمنحازة لإسرائيل.
ووقف ناشطون من أحزاب سياسية ومؤسسات مجتمعية وعدد من أهالي الأسرى والمواطنين على بعد عشرات الأمتار من كنيسة المهد التي من المقرر أن يزورها أوباما يوم الجمعة القادم، وأنزلوا لافتة عليها صورة للرئيس الأمريكي علّقها ناشطون آخرون يطالبون بحق الفلسطينيين في الحصول على الجيل الثالث للانترنت، وبعد أن داسوها بأقدامهم علّقوا مكانها لافتات تطالب أوباما بالعدل وحفظ الكرامة الانسانية.
وكُتب على إحدى اللافتات الموجهة لأوباما "لا ينبغي أن يتعرض أي انسان للتعذيب أو المعاملة السيئة وغير الإنسانية والحط من كرامته".
|208546|
ولم يلاحظ مراسل معا تواجدا لقوات الأمن الفلسطينية في المكان، وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت أنها لن تمانع التظاهر للتعبير عن الرأي بشأن زيارة أوباما شريطة أن يحصل منظموا التظاهرات على إذن مسبق من الجهات المختصة.
وقال منذر عميرة لرئيس مركز شباب مخيم عايدة خلال مشاركته في المظاهرة لـ معا : "في ظل المواقف الأمريكية المعادية للشعب الفلسطيني أوباما غير مرحب به في بيت لحم، وعلى الإدارة الأمريكية أن تعلم بأنها جزء من معاناة الشعب الفلسطيني بسبب سياساتها الداعمة لإسرائيل والمجافية لحقوق الفلسطينيين في المحافل الدولية".
|208547|
وأضاف "آن الأوان لأن تفهم الإدارة الأمريكية أن القضية الفلسطينية هي محور الصراع في المنطقة، ودون حل عادل لن يكون هناك استقرار".
ومن المقرر أن يزور أوباما بعد غد الاربعاء إسرائيل وفلسطين، وسيلتقي الرئيس محمود عباس في رام الله ويزور كنيسة المهد في بيت لحم، وفي إطار الاستعدادات للزيارة هبطت في رام الله وبيت لحم اليوم الاثنين مروحيات أمريكية تمهيدا للزيارة.
ولا تلقى زيارة أوباما لفلسطين ترحابا من المواطنين الفلسطينيين الذين يرون أن أوباما لن يحمل جديدا للقضية الفلسطينية خاصة في ظل التصريحات الاخيرة للرئيس الأمريكي التي شدد خلالها على دعمه لأمن إسرائيل ومصالحها، بينما قالت وسائل إعلام امريكية إن اوباما لن يحمل معه مبادرة جديدة لتحريك عملية "التسوية" في المنطقة".
|208541|
ودعت تجمعات شبابية وناشطون الى التظاهر غدا الثلاثاء في رام الله للاحتجاج على سياسيات الولايات المتحدة "المنحازة لإسرائيل".
وازداد شعور الفلسطينيين خيبة من مواقف الولايات المتحد خاصة بعد معارضتها لمشروع الدولة الفلسطينية في مجلس الامن والأمم المتحدة ووقوفها إلى جانب إسرائيل في رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية.