نواب التغير والإصلاح في نابلس يستنكرون أحداث الانفلات الأمني في غزة ويطالبون بتقديم الفاعلين للعدالة

نابلس- معا- استنكر نواب المجلس التشريعي، عن قائمة التغير والإصلاح في نابلس, أحداث الانفلات الأمني المتجددة في قطاع غزة, داعين الشعب الفلسطيني ومؤسستي الرئاسة والحكومة للعمل على التشبث بالوحدة الوطنية في الميدان, كما عبروا عنها سياسيا باتفاق مكة، والذي أثمر حكومة الوحدة الوطنية.

وناشد النواب في بيان صحفي وصل "معا" نسخة منه اليوم السبت, أبناء الشعب الفلسطيني إلى الوقوف صفا واحدا في وجه المفسدين في الأرض، وعدم الانجرار إلى الفتنة التي يحاول أن يغرسها الاحتلال الاسرائيلي بين الفلسطينيين من خلال من وصفهم بـ"عملاءه المرتزقة".

وقال البيان:" إن فئة مأجورة تعمل وفق أجندة إسرائيلية, تهدف إلى تشويه صورة النضال الوطني الفلسطيني، الذي مثلته الفصائل الفلسطينية كافة في سنوات الانتفاضة".

كما دعا النواب الرئاسة والحكومة إلى الإسراع في وضع حد لكل من تسول له نفسه بالعبث في وحدة الصف الفلسطيني وشقه، وذلك بالإسراع في تطبيق العدالة والقانون في الشارع الفلسطيني.

كما ناشدوا التنظيمات الفلسطينية برفع الغطاء عن أفرادها "المنفلتين" وتقديمهم للعدالة والقانون، لان أكثر أحداث الانفلات الأمني تحدث بغطاء تنظيمي, كما جاء في البيان.

كما استنكر النواب عمليات المداهمة والاعتقال التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي يوميا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.