الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ملتقى التراث والتاريخ الشفوي في طولكرم يختتم تحضيراته لإحياء ذكرى يوم الارض

نشر بتاريخ: 24/03/2007 ( آخر تحديث: 24/03/2007 الساعة: 15:08 )
طولكرم- معا- ختم ملتقى التراث والتاريخ الشفوي، التابع لمؤسسة شعاع، التحضيرات لإحياء الذكرى (31) ليوم الارض، الذي يصادف في الثلاثين من الشهر الجاري.

وقال الخبير في التراث والتاريخ الشفوي المشرف على الملتقى، الدكتور نايف جراد إن المشاركين في الملتقى، ختموا سلسلة اجتماعات واعمال تحضيرية ، لإحياء يوم الارض، بمجموعة من الفعاليات والأنشطة ، التي خصصت لهذه المناسبة ، حيث شملت اقامة معرض كبير للصور والمقتنيات التراثية ، واللوحات التشكيلية والمطرزات والاعمال اليدوية، بالتعاون مع لجنة الدفاع عن حق العودة (عائدون) ومجلس طلبة جامعة القدس المفتوحة، والشبيبة الطلابية في طولكرم ، ومساندة الهيئة الوطنية للمؤسسات الاهلية والنساء الناشطات في هذا المجال.

واوضح جراد ، ان الملتقى ، يستضيف الكاتب والاديب الفلسطيني سلمان ناطور ، من أراضي (48) الذي سيقوم بتوقيع كتابه الجديد (ذاكرة) ، الذي صدر حديثاً عن المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين (بديل) ، حيث سيقدم عرضاً له مترافقاً مع عزف على العود لعازف من مناطق الداخل ، كما سينظم لقاءشعري ، بمشاركة عدد من الشعراء الفلسطينيين الذين سيلقون قصائد بهذه المناسبة.

واشار الدكتور جراد ، ان الفعاليات ، تتضمن اقامة ندوات ولقاءات مع التلاميذ وطلبة المدارس في التلفزة المحلية ، للحديث عن يوم الارض وصمود الفلسطيني على ارضه، والتحدث عن القرى الاصلية للاجئين والمهجرين الفلسطينيين ، التي تعرضت للهدم والتدمير من قبل "الحركة الصهيونية" والسلطات الاسرائيلية ، وعن اجراءاتها العنصرية والاستيطانية التوسعية ، الهادفة لابتلاع وتهويد الارض الفلسطينية.

واضاف جراد، ان المشاركين والمشاركات في الملتقى ، اعتمدوا خطة لتدريب الباحثين في التاريخ الشفوي ، وإعداد سلسلة من الدراسات عن التراث والتاريخ الشفوي الفلسطيني، حيث قطعوا شوطاً ملحوظاً في اعداد بعض الدراسات في هذا المجال ، التي من المتوقع ان ترى النور خلال ايام.

ودعا جراد، الباحثين والمهتمين بالتراث والتاريخ الشفوي ، للانخراط في صفوف الملتقى ، وتوحيد جهودهم في سبيل الحفاظ على التراث واحيائه ، وتسجيل التاريخ الشفوي ، من اجل الحفاظ على الذاكرة والهوية الوطنية وتعزيزهما ، والاسهام في كتابة الرواية الوطنية الفلسطينية ، التي تؤكد على الحق الفلسطيني وتفند رواية الآخر ، وتبرز الظلم والاجحاف التاريخيين ، اللذين لحقا بالشعب الفلسطيني، وأعمال القتل والإبادة ، التي تعرض لها على يد "العصابات الصهيونية".