حركة فتح في كفر جمال جنوب طولكرم تحيي انطلاقة فرقة شبيبة العاصفة للفن الشعبي وذكرى معركة الكرامة

طولكرم- معا- اقامت حركة فتح في قرية كفر جمال جنوب طولكرم, اليوم السبت، إحتفالاً جماهيرياً، وذلك بمناسبة الذكرى (39) لمعركة الكرامة، وانطلاق فرقة "شبيبة العاصفة" للدبكة والفلكلور الشعبي الفلسطيني.

واوضح أسامة منصور، مسؤول الفرقة، طبيعة عملها وادائها في منطقة طولكرم، مشيراً انها تكونت وتشكلت بقرار من كوادر حركة فتح في قرية كفر جمال في العام الماضي، من اجل تعزيز الاعمال الكثيرة التي تقوم بها فتح.

واضاف منصور، ان الفرقة تهدف الى حماية تراثنا الفلسطيني الاصيل من الضياع، مشيداً بلباس الفرقة و أدائها، حيث يمكن ان توضح للجميع مدى اقترابها مما كان يقوم به آباؤنا وأجدادنا، واعمالها التراثية اينما حلت.

من جانبه، هنأ محمد عبد الطيف، أمين سر حركة فتح في منطقة الكفريات، الرئيس ابو مازن على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وما تمخض عنه اتفاق مكة، الذي جنب الشعب الفلسطيني الحرب الاهلية، واصفاً فتح بالحركة "الحكمية", على حد تعبيره.

واشار عبد اللطيف، الى ان احياء ذكرى معركة الكرامة، انما يعبر عن التوجه التعبوي والتربوي الوطني، مشيداً بتشكيل فرقة "شبيبة العاصفة" للدبكة الشعبية، ودورها في إحياء التراث، والتي تعبر عن منهج التربية الوطنية، التي نعتز بها كجزء اصيل في تثبيت هويتنا الوطنية واحياء تراثنا الحضاري، التي تتعرض للشطب والالغاء وتغييب معالم القضية الفلسطينية.

وفي كلمة للفرقة، جدد أنس سلحب، البيعة للشهداء والجرحى والاسرى والقيادة الفلسطينية، مشدداً ان التراث والنضال، طريق شبيبة العاصفة وحركة فتح، التي خاضت حروب كثيرة ضد المحتل، واعادت الكرامة للعالم العربي والاسلامي في معركة الكرامة.

بدوره، ثمن جهاد توبة، من كتلة فلسطين الغد، التي فازت بانتخابات مجلس قروي كفر جمال، دور حركة فتح في النضال، وتواصلها مع التراث الفلسطيني، متطرقاً الى يوم المرأة وعيد الام، مشيداً بدور المرأة النضالي على مدى العصور، وتعرضها لسياسة القمع من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

وكما تخلل الحفل قصائد شعرية وعروض دبكة شعبية.