قوات الأمن الفلسطيني تكثف من تواجدها جنوب القطاع استعداداً لعملية الإخلاء
نشر بتاريخ: 13/08/2005 ( آخر تحديث: 13/08/2005 الساعة: 18:53 )
غزة-معا-أفادت المصادر الأمنية أن قوات الأمن الوطني الفلسطيني في جنوب قطاع غزة كثفت من تواجدها العسكري بالقرب من المستوطنات الإسرائيلية وذلك استعدادا لعملية الإخلاء المرتقبة من المستوطنات الثلاث التي تم الاتفاق والموافقة عليها من قبل الحكومة الإسرائيلية، وخاصة مستوطنة (موراج، نتساريم، وكفار داروم ) وذلك في الخطوة الأولى من عملية الانسحاب.
وأضافت المصادر أن مئات من أفراد قوات الأمن الوطني قد وصلوا إلى مدينة رفح، والذين تم تدريبهم خصيصا لاستلام المواقع العسكرية والمستوطنات التي سيتم إخلائها من قبل الإسرائيليين، وفور وصول قوات الأمن إلى مدينة رفح عمدت إلى إجراء بعض التدريبات النهائية، والانتشار في العديد من المواقع لتولي مهامها في السيطرة على مستوطنة موراج شمال رفح.
وأكد مصدر مسؤول في قوات الأمن الوطني أن جميع العناصر الأمنية على أتم الاستعداد والجاهزية لتسلم أي مواقع يتم إخلاؤها من قبل الجانب الإسرائيلي مشيرا إلى وجود وفد أمنى مصري في جنوب القطاع يقوم بعمليات الاستطلاع والتدقيق، لتحديد النقاط الهامة التي ستنتشر عليها قوات الأمن الوطني الفلسطيني.
وأضاف المصدر أن الشرطة العسكرية انتشرت اليوم في مدينة رفح، وقامت بإجراء بعض التدريبات والعروض النهائية أمام وفد أمني كندي كان يقوم بزيارة لمقر الأمن الوطني بمدينة رفح.
وحسب المراقبين فإنه من المحتمل أن يتم تسليم مستوطنة موراج والمستوطنات الأخرى (نتساريم وكفار داروم ) للفلسطينيين صباح يوم الاثنين القادم.