الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

القوى في غزة تنظم اعتصاما جماهيريا دعما واسنادا للاسير العيساوي

نشر بتاريخ: 21/03/2013 ( آخر تحديث: 21/03/2013 الساعة: 16:46 )
غزة- معا - نظمت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم الخميس اعتصاماً جماهيرياً دعماً واسناداً للأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام لأكثر من 240 يوماً أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان في مدينة غزة بحضور جماهيري ورسمي واسع.

واقتصرت القوى على رفع الأعلام الفلسطينية وشعارات تطالب بالإفراج عن الأسير سامر العيساوي القيادي في الجبهة الديمقراطية، وهتافات "للعيساوي حيوا حيوا في اضرابوا ما في زيو"، "وللعيساوي تحية من شعب غزة الأبية"، "يا أوباما اسمع اسمع.. أسرانا مش راح تركع".

وشدد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في كلمة القوى الوطنية والاسلامية على أن النموذج الذي ضربه الاسير سامر العيساوي وقبله خضر عدنان وهناء الشلبي هو الطريق نحو الانتصار والحرية لكافة الأسرى.

وقال البطش: الأسرى المضربون يخوضون معارك نيابة عن شعبنا ويكملون مشوار القادة والشهداء. لافتا إلى أن المعركة قادمة وستفرض شروط شعبنا ومقاومته كما في عملية وفاء الأحرار والنورس وغيرها .

ووجه التحية إلى الأسرى البواسل في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وقال:" الحرية قادمة وسينعم سامر قريباً ويتذوقها".

واشار محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الى أن النيابة العسكرية الإسرائيلية قد أعدت ملفاً أمنياً سرياً للأسير سامر العيساوي لعرضه على المحكمة دون أن يتمكن محامي العيساوي من الاطلاع على حيثيات الملف وهذا يؤكد أن سلطات الاحتلال تعتزم اصدار حكم مسبق على العيساوي باستئناف الحكم السابق والذي يبلغ 20 عاماً رغم انه سقط بموجب صفقة شاليط.

وأضاف خلف: التلويح بهذا الملف يؤكد نية الاحتلال ابتزاز الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي والضغط عليه لقبول بصفقة الابعاد والذي أكد مراراً رفضه لأي شكل من أشكال من أشكاله، حيث قال" اننا نناضل من أجل حق العودة إلى ديارنا التي هجرنا منها وليس زيادة أعداد المهجرين والمبعدين عن أرض الوطن".

وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية، الأسير سامر العيساوي يخوض أطول اضراب في تاريخ البشرية وساومه الاحتلال على ابعاده خارج القدس ولكن سامر رفض هذه الصفقة،مؤكداً ان الافراج اما إلى بيته في مدينة القدس او الشهادة وهو في كليهما منتصر على السجان الاسرائيلي.

وشدد محمود خلف على أن قضية الأسرى ستبقى أولوية وطنية وشعبنا يقف خلف قضية الأسرى، لافتاً إلى أن الأسرى بأمعائهم الخاوية استطاعوا تدويل قضيتهم وايصالها إلى كافة المحافل الدولية.

وحمل خلف، الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي يزور المنطقة والاحتلال الاسرائيلي، المسؤولية عن مآسي شعبنا وخاصة قضية الأسرى المضربين عن الطعام. لافتا إلى أن زيارة أوباما تأتي واسرانا يأنون جوعاً في ظل غياب الضمير العالمي، لذا أوباما غير مرحب به طالما انه لم يحمل لشعبنا سوى مزيد من الضغوط ومزيد من الدعم لدولة الاحتلال على حد تعبيره.

وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الأسير سامر العيساوي.