جبهة النضال الشعبي: إطالة أمد الانقسام تعميق للازمة
نشر بتاريخ: 21/03/2013 ( آخر تحديث: 21/03/2013 الساعة: 17:40 )
طولكرم - معا - عقدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اجتماعا لقيادة فرعها في محافظة طولكرم اليوم الخميس، وفي بداية الاجتماع تم الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء فلسطين وشهداء الجبهة، ومنهم القائد المؤسس د. سمير غوشة، وذكرى رحيل الإعلامي عبد الكريم عودة ابن محافظة طولكرم.
وناقشت قيادة الفرع في اجتماعها الأوضاع السياسية والتنظيمية والنقابية، واستعرضت التحضيرات لعقد المجلس التنفيذي للفرع "مؤتمر الشهيد مصطفى الزيتاوي"، والذي سيعقد أواخر الشهر الجاري تحت رعاية الأمين العام للجبهة د. أحمد مجدلاني.
وناقشت الجبهة التحضيرات الجارية في المحافظة لعقد "مؤتمر طولكرم لنصرة الأسرى"، والذي سيعقد في السادس عشر من شهر نيسان المقبل، مؤكدة أهمية عقد هذا المؤتمر في هذا الوقت بالذات تزامنا مع فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، مثمنة الجهود التي تقوم بها اللجنة التحضيرية للمؤتمر، داعية إلى تضافر كل الجهود والطاقات والإمكانات لإنجاح المؤتمر وتفعيل قضية الأسرى على المستويين السياسي والشعبي.
واستعرض الجبهة خلال الاجتماع مختلف القضايا والأوضاع وأقرت العديد من المقترحات التي قدمت، من اجل تطوير واستنهاض مجمل الأوضاع، وتعزيز سبل واليات النضال الشعبي والجماهيري، وتعزيزا للإرادة الوطنية وخيار الشعب الفلسطيني في التصدي لسياسات الاحتلال.
وتوجهت قيادة فرع طولكرم بالتحية للمرأة الفلسطينية المناضلة ولمناضلات الجبهة بمناسبة الثامن من آذار وعيد الأم، مثمنة دور ومكانة المرأة الفلسطينية، مؤكدة على كامل حقوقها السياسية والمدنية والقانونية ودورها الطليعي في المجتمع، وتوجهت بالتحية لشهداء معركة الكرامة من أبناء فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الأردني، وشهداء يوم الأرض.
وأكد محمد علوش عضو اللجنة المركزية للجبهة أن زيارة أوباما يجب أن تستثمر سياسيا من قبل القيادة الفلسطينية، معتبرا أن المطلوب من الرئيس الأمريكي فعل حقيقي على الأرض عبر تغيير الإدارة الأمريكية من نهجها السابق القائم على الانحياز لإسرائيل ودعمها، والكف عن التعامل مع حكومة الاحتلال الإسرائيلية على أنها دولة فوق القانون، مشيرا إلى استمرار هذا النهج الأمريكي لا يحفظ امن واستقرار المنطقة، وستكون الولايات المتحدة أول من يجني ثمار هذه السياسية.
وأكدت الجبهة أهمية توحيد كل الجهود لإنهاء الانقسام، معتبرة أن إطالة أمد الانقسام هو تعميق للازمة وتكريس للانفصال الذي يخدم أجندات الاحتلال ويضرب في العمق المشروع الوطني وبرنامج الثوابت والحقوق الوطنية، ويشكل خدمة مجانية للاحتلال الذي يمعن بسياساته، من اجل تدمير وتقويض الاعتراف الاممي بدولة فلسطين ويحول دون تجسيدها الفعلي والملموس على الأرض.