الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من فتح ومجلس كفر قدوم يزور جهاز الأمن الوقائي في قلقيلية

نشر بتاريخ: 21/03/2013 ( آخر تحديث: 21/03/2013 الساعة: 23:36 )
قلقيلية - معا - زار وفد من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في بلدة كفر قدوم ومجلس محلي كفر قدوم، مقر جهاز الأمن الوقائي في قلقيلية، والتقوا بمدير الجهاز ونائبه وعدد من الضباط، وتم خلال الزيارة بحث سبل تعزيز التعاون المشتركة ما بين الجميع.

ورحب العقيد سعيد العطاري بالوفد الزائر ناقلا إليهم تحيات مدير عام جهاز الأمن الوقائي، موضحا لهم أن الأمن الوقائي وقيادته حريصة كل الحرص على التواصل مع المجتمع المحلي بكافة مؤسساته وفئاته، بهدف إيجاد جسر من التواصل والتنسيق المشترك مع سائر المؤسسات الحكومية والأهلية، مؤكداً على أن الأمن والوقائي يعمل بروح الفريق الواحد مع كافة البلديات والمجالس المحلية والقروية في سبيل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتوفير الأمن والأمان وتطبيق سيادة القانون والحفاظ على الممتلكات العامة.

وأكد العطاري على أن عمل الأمن الوقائي هو عمل وطني مكمل للعمل النضالي، مستعرضا كذلك الأوضاع في المحافظة من حفظ للأمن والنظام جنبا إلى جنب مع باقي الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى العلاقة القوية والمتينة والمميزة مع حركة فتح وباقي فصائل العمل الوطني والتواصل اليومي والدائم مع كافة الأطر التنظيمية لما فيه من مصلحة الوطن وخدمة للمواطنين.

وشدد سمير شتيوي رئيس مجلس كفر قدوم المحلي على عمق العلاقة القوية والمتينة التي تربط جهاز الأمن الوقائي ومجلس كفر قدوم وكافة البلديات والمجالس المحلية، موضحا أن الدور الذي يقوم فيه مجلس كفر قدوم ومن كافة النواحي والخدمات التي يقدمها للمواطنين، مبينا أن الأمن الوقائي والمجلس يعملان على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

وأشاد شتيوي بالشراكة المتميزة والقائمة إلى أساس التعاون المشترك ما بين مديرية الأمن الوقائي والمجلس، مثمناً دور الأمن والوقائي في توفير الأمن والأمان لأهالي المحافظة وتطبيق سيادة القانون، مؤكدا استعداد المجلس التام للتعاون الكامل مع جهاز الأمن الوقائي في سبيل تقديم أفضل الخدمات لأهالي المحافظة.

وأكد مراد شتيوي منسق الحملة الشعبية وممثلا عن حركة فتح في بلدة كفر قدوم على تعزيز آليات التواصل مع الأمن الوقائي كنوع من التكامل في العمل بين مكونات التنظيم والمؤسسة الأمنية التي تحرص كل الحرص على حماية الشعب، مشيدا بأداء الأمن الوقائي وقيادته الحكيمة وتميزها في العمل والأداء، مشيرا إلى العلاقة الحميمة التي تربط حركة فتح بالأمن الوقائي وباقي الأجهزة الأمنية السيادية لافتا إلى التواصل اليومي والدائم من اجل التسهيل على المواطنين ومساعدتهم وفق ما يسمح به القانون والذي تحترمه حركة فتح وتلتزم به.

واضاف أن المقاومة الشعبية السلمية في الحالة الفلسطينية أعادة صياغة مرتكزات صمود المواطن في أرضه وإيصاله لقناعة بأن مصيره ومستقبله وحتى وجوده مرتبط بمصيرها، فالمقاومة الشعبية السلمية تعني خططا وبرامج عملية ومشاريع توقف دوران عجلة التهجير المدفوعة بقوة ضغط إرهاب المستوطنين وجنود الاحتلال.