جمعية المرأة العاملة تختتم ورش عمل في نابلس وبيت لحم
نشر بتاريخ: 21/03/2013 ( آخر تحديث: 21/03/2013 الساعة: 22:34 )
نابلس - معا - نظم مشروع تعزيز المشاركة السياسية للنساء في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في مدينة نابلس اليوم الخميس، ورشتي عمل حول القرار الاممي "1325"، وشارك في الورشتين العشرات من نساء المدينة.
واستعرضت المنسقة الميدانية صبحية دراغمة خلال الورشتين ماهية القرار الذي يركز على أهمية حماية المرأة في وقت النزاع المسلح ومشاركتها في صنع القرار والعمليات السلمية، وإدماج النوع الاجتماعي في التدريب على عمليات حفظ السلام، ويركز على أهمية إدماج النوع الاجتماعي في هيئات الأمم المتحدة، وحماية المرأة ويشجع القرار على ضرورة تحرك وكالات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والأمين العام والحكومات وكل الأطراف المشتركة في النزاعات المسلحة، لحماية النساء وقت الصراع ويشتمل على إجراءات تتعلق بضمان دولي فيما يتعلق بحقوق الإنسان الخاصة بالمرأة وحماية النساء والأطفال من العنف الجنسي، ورفع الحصانة عن الجناة في جرائم الإبادة الجماعية والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
ودار نقاش مع المشاركات حول أهمية هذا القرار في الواقع الفلسطيني، حيث يناسب هذا القرار جميع نساء العالم اللواتي يعشن في ظروف الصراعات المسلحة بسبب الاحتلال والحروب، ويعطي المرأة فرصة مدعمة بقرار دولي لتطوير مشاركتها ويقدمها للمجتمع كصانعة سياسات ذات أبعاد مصيرية بشكل مستقل غير تابع وبمراقبة ومتابعة من مجلس الأمن.
واستعرضت دراغمة الانتهاكات التي تعاني منها النساء في المجتمع الفلسطيني نتيجة ممارسات الاحتلال المتمثلة، بمصادرة الأراضي وبناء جدار الضم والتوسع والاستيطان، والحواجز والاعتقالات المتكررة والممارسات الاحتلالية بأشكالها المختلفة.
وأوصت المشاركات بضرورة وجود آليات لتطبيق القرار"1325" وفقا لديباجته ومرجعياته، وضرورة وضعه في إطار قانوني ملزم وخاصة في وجه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
|209208|
ونظمت الجمعية لقاء قانونيا تعريفيا لمجموعة من النساء في بلدية الخضر بمحافظة بيت لحم تحدثت فيه الأخصائية النفسية هبة أبو سالم والمحامية أريج شاهين، وهدف اللقاء إلى التعريف بمشروع تعزيز سيادة القانون ووصول النساء إلى العدالة، التي تقوم بتنفيذه الجمعية في عدد من محافظات الضفة الغربية، وبنود القوانين التي يجب على النساء معرفتها لخدمة قضاياهن أمام المحاكم.
وفُتح نقاش مع المشاركات حول عدد من القضايا الحقوقية، وأولويات اللقاءت القانونية القادمة التي تنظمها الجمعية، وأهمية تفعيل دور المؤسسات النسوية في الضغط على الجهات المختصة لتعديل بعض بنود القوانين الخاصة بالنساء.
وتم عمل نشاط ترفيهي لمجموعة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مركز مجتمعي بلدية الخضر، بهدف تعزيز ثقتهم بأنفسهم والعمل على دمجهم مع أطفال المركز وبدأ النشاط بعدد من التمارين والأنشطة الترفيهية، وعرض للدبكة الشعبية وعزف للموسيقى لتشجيع الأطفال على المشاركة فيها.