الكنافة النابلسية من غياهب المعتقل الى ارض غزة
نشر بتاريخ: 22/03/2013 ( آخر تحديث: 22/03/2013 الساعة: 14:17 )
غزة - معا - بدأها اسيران محرران بامكانيات متواضعة داخل المعتقل وقررا امتهانها في غزة....انها الكنافة النابلسية ذائعة الصيت في فلسطين.
الاسيران المنفيان الى غزة جمعتهما غرفة واحدة في المعتقل وافرج عنهما ضمن ما عرف بصفقة شاليط.
ويقول الاسير المحرر حمودة سعيد صلاح "قررنا صناعة الكنافة النابلسية في غزة لتضيف نكهة لمذاق الحلوى الغزية ولكن بنسختها الاصلية"... كنا نصنعها داخل السجن بالخبز والجبنة الصفراء الى ان تحقق المشروع على ارض الواقع من خلال افتتاح محل في غزة لصناعة الكنافة النابلسية...يضيف الاسير النابلسي الذي امضى 12 عاما في سجون الاحتلال.
|209284|فرغم ضيق المحل على بحر غزة إلا أن سمعته وشهرته سوف تصدح في كل غزة بفعل الكنافة النابلسية. ويضيف الاسير صلاح "تواصلت مع اصدقائي وزملائي في نابلس وتمكنت بكل سهولة ان انقل الكنافة النابلسية الاصلية الى غزة نظرا لتوفر مكوناتها....نريد ان ندخل اصنافا اخرى من الحلويات النابلسية غير المتوفرة في غزة".
اما زميله الثاني الاسير المحرر نادر رضوان ابو تركي من مدينة الخليل وامضى 13 عاما في السجن يقول :"نستورد مكونات الكنافة من الضفة عبر التجار او الاهل".
|209281|واضاف لـ معا:" نستطيع الاعتماد على انفسنا في غزة ...كل محرر انطلق لعمل يتناسب معه".
الكنافة النابلسية أحد الحلويات الوطنية في فلسطين، وتشتهر بصناعتها مدينة نابلس ومشهورة جداً في فلسطين وسوريا والأردن ولبنان.
وقد دخلت مدينة نابلس في تاريخ 1872009 موسوعة غينيس للارقام القياسية من خلال صناعة اكبر سدر كنافة.|209280||209279||209276||209278||209277|